ابتكارات غبية لكنها حصدت الملايين

يكاد لا يمر يوم إلا ويظهر ابتكار جديد وفريد من نوعه حتى أصبحت الابتكارات بالجملة، فأصبح كل من لديه فكرة تدور في خلده يقوم بتنفيذها في زمن توفرت فيه العديد من العوامل التي تساعد بشكل فعال على تنفيذ الأفكار، ولكن بعض تلك الابتكارات ورغم سخافتها حققت مبيعات خرافية تقدر بالملايين، وفي ما يلي نستعرض سوياً بعض تلك الابتكارات:


بطانية سنوجي:

هي عبارة عن بطانية لحل مشكلة الشعور بالبرد أثناء الجلوس، وفي نفس الوقت استخدام يديك بكل راحة، ورغم بساطة الفكرة وسذاجتها، إلا أنه تم بيع أكثر من 20 مليون قطعة منها خلال عام واحد.


الكرة السحرية:

 

هي كرة غريبة من نوعها، والتي تجيب على أي سؤال تقوم أنت بطرحه، ولكنها ليست سحرية بالفعل، بل تعتمد على الخدعة، حيث تحتوي على عدة إجابات، وكلما قمت برجها تختلف تلك الإجابات.


كرة كوش:

هي لعبة الكرة المصنوعة من خيوط مطاطية "سلاسل" تعلق على جوهر المطاط، كما أنها لينة، وهي أول براءة اختراع للشركة المنتجة في عام 1988، ووسعت الشركة فيما بعد خط منتجاتها لتشمل 50 منتجاً آخر من منتجات كوش، بما في ذلك المفاتيح، ومجموعات "البيسبول"، وتتكون الكرة من حوالي 2000 خيط مطاطي طبيعي، وقد تم إصدارها في مجموعة متنوعة من تركيبات الألوان.


سمكة الحائط المغنية:

 

لا يوجد أسخف من سمكة مطاطية على الحائط تغني بضع أغانٍ سخيفة، ولكن مع ذلك انتشرت بشكل كبير وملحوظ بين العامة، وتم بيع الملايين منها إلى يومنا الحالي وبأحجام مختلفة ومتنوعة.


أسنان بيلي بوب:

المتعارف عليه أن الجميع يسعى للحصول على أسنان نظيفة وقوية ولامعة، وكذلك بيضاء، ولكن هنا الأمر مختلف، فأسنان بيلي بوب التي تم بيعها هي عبارة عن نموذج لطقم أسنان مشوه يوضع بالفم، والهدف منها غير معلوم، ولكن تم بيع الملايين منها.


دمية فوربي:

هي لعبة روبوتية إلكترونية أمريكية صدرت في عام 1998 من قبل تيغر للإلكترونيات، وتشبه الهمستر أو البوم، حيث تقوم بالتفاعل مع الحركات وإصدار أصوات توحي كأن الدمية على قيد الحياة، ومع مرور الوقت اكتشف المستهلك أنها لا قيمة لها، ولكن بعد فوات الأوان، فقد حققت الشركة منها مبالغ ضخمة وهائلة.


الصخور الأليفة:

قام السيد غاري روس دال من لوس جاتوس كاليفورينا باختراع شيء اسمه "Pet Rock"، بمعنى صخور حيوانات أليفة، وبدأ هذا الأمر في السبعينات عندما أطلق فكرة أن الصخور من الممكن أن تكون حيوانات أليفة، وكان يبيعها لكسب لقمة عيشه، وسرعان ما تحول الأمر ليجمع الملايين من الأموال من وراء هذه الفكرة المجنونة، والتي وصفها الكثيرون بأنها خطة تسويق ناجحة تبعث إلى السخرية.


الدجاجة المجنونة:

 

هي عبارة عن دجاجة مطاطية لا تفعل شيئاً سوى إصدار صوت صفير عند الإمساك بها، ورغم سخافتها، إلا أنها انتشرت بشكل كبير، كما تم استخدامها من قبل المهرجين في العروض الخاصة بهم.


قد تكون بعض الأفكار مجنونة وغير مفيدة، ولكن بمزيج المكر والخطة الدعائية الناجحة يمكنك بيع الهواء للمستهلكين دون أن يدروا أنهم خدعوا، وهذا هو السر وراء جميع تلك الابتكارات الغريبة من نوعها.