mena-gmtdmp

الفيلم «زيزو» يفتتح فعاليات الدورة 23 من مهرجان الفيلم العربي الفرنسي في عمّان

بوستر الفيلم
شخصية الفيلم الرئيسية زيزو
المخرج التونسي فريد بوغدير
جانب من الحضور
من الفيلم
مشهد من الفيلم
السفير الفرنسي في الأردن دافيد برتولوتي خلال الافتتاح
7 صور
انطلقت فعاليات مهرجان الفيلم العربي الفرنسي بدورته الثالثة والعشرين، بحضور السفير الفرنسي في الأردن دافيد برتولوتي، ومدير المعهد الفرنسي ستيفان دولابورت، ومدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام جورج داوود، بالإضافة إلى عدد من صناع الأفلام الأردنيين والعرب والفرنسيين، وذلك في مقر الجهة المنظمة الهيئة الملكية للأفلام، في العاصمة عمان. وبدأت فعاليات الافتتاح بكلمة ألقاها داوود، حيث أشاد من خلالها بالشراكة التي تجمع بين الهيئة والسفارة الفرنسية في الأردن، وأمانة عمان الكبرى في إقامة هذا المهرجان الحافل بألوان من نماذج الإبداع السينمائي التي تحققت بفعل التواصل بين الثقافتين العربية والفرنسية. ومن جانبه، أشار السفير الفرنسي برتولوتي إلى جوانب من الشراكة السينمائية التي تجمع بين صناع الأفلام العرب والسينما الفرنسية، لافتًا إلى أهمية مسابقة الأفلام الأردنية ضمن برنامج المهرجان، التي ستتيح الفرصة للشباب الأردني الاحتكاك والتواصل مع مواهب وخبرات أقرانهم في فرنسا في خوض غمار هذا الحقل الإبداعي. أما مدير المعهد الفرنسي دولابورت، فأكد في كلمته أن دورة هذا العام ثرية بالأفلام الجديدة المتنوعة الاهتمامات والأساليب الجمالية، والتي تتميز بحيويتها، فهي تضم خمسة عشر فيلمًا تتناول قضايا واهتمامات في أكثر من بيئة عربية وفرنسية، تشمل الأردن وتونس والجزائر والمغرب ولبنان والخليج، مفعمة بجمال الطبيعة والموسيقى والموروث الثقافي في خضم من التحولات الاجتماعية والسياسية.
بدوره رحّب المخرج التونسي فريد بوغدير بعرض فيلمه الروائي «زيزو» لعشاق السينما في الأردن، مشيرًا إلى أن فيلمه يأتي امتدادًا لعملين سابقين، رغب فيه بتقديم ثلاثية سينمائية تصوّر جوانب من سيرته الذاتية في خضم من الأحداث التي عاصرتها تونس حديثًا، وما أفرزته من تحولات اجتماعية وثقافية وسياسية.
واستهل فيلم بو غدير «زيزو» فعاليات المهرجان، والذي تدور أحداثه حول مشكلات شاب تونسي يصطدم بالبطالة عقب تخرجه في الجامعة، فيقرر مغادرة قريته والتوجه إلى مدينة تونس؛ بحثًا عن العمل، فيجد عملاً كمركب للهوائيات الفضائية، مما يساعده على الوصول لكافة المنازل من مختلف الشرائح المجتمعية، وكل هذا يسري على خلفية تغييرات في الحياة السياسية. وعقب عرض الفيلم، دار نقاش كبير بين الحضور والمخرج التونسي بو غدير، الذي أجاب عن استفسارات الجمهور، وتداول معهم أهم الأفكار التي تخص السينما العربية والعالمية.