12 قطاعًا تنتظر التوطين أهمها السياحة الفنادق

أثناء جولة وكيل الإمارة آل طاوي
12 قطاعًا تنتظر برامج التوطين أهمها السياحة الفنادق
غرفة مكة
3 صور
تماشيًا مع رؤية المملكة 2030م، وضمن خطواتها التطويرية، ومن أجل ذلك أكد عبدالله آل طاوي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للشؤون التنموية، أن الجهات المختصة وافقت على تطبيق أنظمة التوطين على أكثر من 12 مسارًا وظيفيًا، بينها قطاع السياحة والفنادق لما يمثله من ثقل، خاصة في العاصمة المقدسة ليستفيد منها السكان، وذلك بالتعاون مع غرفة مكة المكرمة كشريك إستراتيجي في هذا التوجه من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال زيارة آل طاوي لغرفة مكة المكرمة أمس (الأحد)، حيث وقف خلالها على المقر الجديد لإدارة التوطين والسعودة الذي خصصته غرفة مكة المكرمة بمبناها الاستثماري؛ تجاوبًا مع رغبة إمارة المنطقة بأن تكون الغرفة حاضنة لإدارة التوطين والسعودة، وليمثل المقر الجديد نواة عمل بين إدارة الغرفة ومركز توطين الوظائف في تأهيل وتدريب وإيجاد فرص وظيفية للشباب والشابات السعوديين في الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص؛ تحقيقًا لرؤية خادم الحرمين الشريفين 2030.
وأشار وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للشؤون التنموية إلى أنه قد آن الأوان للاهتمام بتدريب وتوظيف المرأة في مكة المكرمة، من خلال برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، مبينًا أن العمل سيمضي بطرق مبتكرة وغير تقليدية لخلق الفرص في العديد من المسارات الواعدة للمرأة.

وقال آل طاوي إن الغرض من هذا الحراك ليس البحث عن وظيفة، بقدر ما هو تهيئة سبل العيش اللائقة لسكان هذه الأرض المباركة، والأخذ بيد التجار الصغار لتكبر أعمالهم؛ تحقيقًا لرفاهيتهم، بالاستفادة من البرامج والمشاريع والتي من بينها «صنع في مكة»، والهادفة إلى خدمة المواطن والتاجر على حد سواء.
وأمَّن على أهمية توطين قطاع الفنادق، وزاد: «استقطبنا لمكة المكرمة العديد من الخبرات الرجالية والنسائية في هذا المسار الذي يأخذ جل اهتمامنا»، مبينًا أن التنسيق يجري مع وزارة العمل في القطاعات القيادية، وذلك من خلال التدريب المنتهي بالتوظيف، وهو التوجه الذي دعمته غرفة مكة المكرمة بإنشاء مركز متخصص للتدريب عالي المستوى وهو «أكاديمية مركز مكة المكرمة للتدريب» الذي سيدشن قريبًا.