تأهيل (200) سعودي من مختصي الحلاقة للعمل في المشاعر المقدسة

مختصو الحلاقة
تدريب الشباب على الحلاقة
تأهيل (200) سعودي من مختصي الحلاقة للعمل في المشاعر المقدسة
4 صور
خضع ما يقارب من (200) فني حلاقة سعودي من خريجي أقسام الحلاقة بالمعاهد بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، إلى تهيئة في قسم الحلاقة بالمعهد الصناعي الثانوي بالعاصمة المقدسة، تمهيداً لمشاركتهم في تنفيذ «نسك الحلق أو التقصير» لضيوف بيت الله الحرام، وذلك إثر برنامج التعاون الذي تواصل المؤسسة تنفيذه للعام الرابع عشر على التوالي بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة ممثلة بالإدارة العامة للاستثمارات بالأمانة.
أكد ذلك مدير عام إدارة التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة والمشرف العام على برامج التدريب التقني في الحج فيصل بن عقيل كدسة، مثمناً تعاون أمانة العاصمة المقدسة المستمر للشباب السعودي المهني المتخصص وتسهيل تواجدهم في أعمال الحج، مشيراً إلى أن هذه المهنة الشريفة والتي خُصص لها مقر غرب كبري الجمرات بساحة البيعة، تهدف إلى خدمة ضيوف الرحمن من خلال الشباب المهني المتخصص من مختلف تخصصات الحلاقة بالمعاهد، مشيداً بأهمية فتح برامج التدريب التي تسعى من خلالها المؤسسة لخلق فرص العمل لمنسوبيها، إضافة إلى دورها بمشاركة القطاعات الأخرى، وفق توجيهات حكومتنا الرشيدة الرامية لتسخير جل الإمكانات أمام وفود الرحمن، وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة واطمئنان، ووفق منظومة متكاملة من الخدمات.
من جهته أوضح مدير المعهد الصناعي بالعاصمة المقدسة، المدير التنفيذي لبرامج التدريب التقني في الحج المهندس سفر الغامدي، أنه تم خلال الفترة الماضية استقبال الحلاقين السعوديين والراغبين في خدمة حجاج بيت الله الحرام، بهدف تهيئتهم وإلمامهم بمهارات التدريب الجديدة في التخصص وتطويرها؛ استعداداً لتنفيذ النسك الذي سينفذ على فترتين تبدأ الأولى من الساعة 12 صباح يوم العيد إلى الساعة 8 صباحاً، فيما تبدأ الفترة الثانية بعد ذلك حتى الرابعة عصراً وهكذا حتى نهاية أيام التشريق. مضيفاً أن المعهد استقبل الحلاقين ممن سبق لهم التخرج لتطوير قدراتهم وتهيئتهم لموسم حج هذا العام، وذلك لضمان استمرار مزاولتهم وتمكنهم منها.
وكشف «الغامدي» عن بدء التخطيط مستقبلاً لإعداد برنامج وطني إستراتيجي لبرنامج الحلاقة الآمنة في الحج يتلخص في فتح المجال للشباب السعودي في التدرب على هذه المهنة لخدمة ضيوف الرحمن على مدار العام، وتغطية جميع حملات الحج في المخيمات بمجموعة من الشباب السعودي المؤهل، ليكونوا ضمن طاقمها لخدمة الحجاج في المخيمات، ومن ثم إمكانية دعمهم من خلال معهد ريادة الأعمال الوطني لتمليكهم مقرات للحلاقة، الأمر الذي يجعل من هذه الشعيرة أكثر تنظيماً واكتفاء لمتطلبات الحجاج من الداخل والخارج على مدار العام.