يتوزع خمسةٌ من الطُهاة الإيطاليين الذين وصلوا غزة، صباح اليوم، عبر معبر «بيت حانون»، شمالي القطاع، في مطبخ يتبع لمركز تمكين المرأة، كي ينجزوا على وجه السرعة، أكلة «النيوكي» التراثية المشهورة لديهم.
وفي إطار التبادل الثقافي بين البلدين الإيطالي والفلسطيني، الذي يسعى إليه الطهاة الإيطاليون، طلبوا من نظرائهم الفلسطينيين إعداد أكلة «المقلوبة» العربية التراثية.
وتأتي هذه المشاركة الثنائية، في إطار لقاء تدريبي نظّمته وزارة الثقافة الفلسطينية بغزة، اليوم الأحد، حول فنون إعداد الأكلات التراثية الفلسطينية والإيطالية، بمشاركة الطُهاة الإيطاليين الخمسة.
وينشغل الطاهي الإيطالي «ماوريزو دومينكو» (45 عاماً)، في إعداد عجينة «اللازانيا» الإيطالية، المكوّنة من الماء، والملح، والسميد».
وبينما ينتقل لصناعة أكلة «النيوكي» لولبية الشكل «نتواجد هنا اليوم في إطار التبادل الثقافي، لتقديم ورشات عمل في فنون الطهي، خاصة فيما يتعلق بإعداد الأكلات الإيطالية التراثية».
وأضاف: «أكلة النيوكي تراثية، أصلها يتبع لجزيرة سردينيا الإيطالية، يتم إعدادها في المناسبات والأفراح، والإجازات سيما يوم الأحد».
وفي جزيرة «سردينيا»، يتجمع الأحفاد حول الجدّات لإعداد أكلة «النيوكي» التراثية، بحسب «دومينكو» الذي عبر عن أمنياته في تواصل تقديم الدعم الإيطالي للشعب الفلسطيني، في سبيل كسر الحصار عن قطاع غزة.
وأمام فرن الطهي، تقف الأربعينية «ستيفانيا فوتس»، تطهو «البصل» ليصبح جاهزاً كي يوضع في أكلة «اللازانيا»، وفي مقابلها طاهية فلسطينية، تقلّب «الباذنجان» لتجهيز أكلة «المقلوبة».
وتقول أحلام الشاعر، مدير دائرة «المسرح والشباب» بوزارة الثقافة بغزة: «نقيم فعالية للتبادل الثقافي تحت ضيافة الوفد الإيطالي المكون من 5 طهاة وإعلامي، حيث سنعدّ مجموعة من الأكلات الإيطالية والفلسطينية التراثية».
وتابعت: «اعتدنا في وزارة الثقافة على إقامة فعاليات التبادل الثقافي مع كافة الوفود العربية والأجنبية التي تأتي إلى قطاع غزة».
وأشارت إلى أن الطُهاة الإيطاليين صمموا على تقديم ورشات الطهي هذه في المخيمات الفلسطينية، التي تعتبر رمز «اللجوء»، كي يكونوا في قلب المعاناة.
وفي إطار التبادل الثقافي بين البلدين الإيطالي والفلسطيني، الذي يسعى إليه الطهاة الإيطاليون، طلبوا من نظرائهم الفلسطينيين إعداد أكلة «المقلوبة» العربية التراثية.
وتأتي هذه المشاركة الثنائية، في إطار لقاء تدريبي نظّمته وزارة الثقافة الفلسطينية بغزة، اليوم الأحد، حول فنون إعداد الأكلات التراثية الفلسطينية والإيطالية، بمشاركة الطُهاة الإيطاليين الخمسة.
وينشغل الطاهي الإيطالي «ماوريزو دومينكو» (45 عاماً)، في إعداد عجينة «اللازانيا» الإيطالية، المكوّنة من الماء، والملح، والسميد».
وبينما ينتقل لصناعة أكلة «النيوكي» لولبية الشكل «نتواجد هنا اليوم في إطار التبادل الثقافي، لتقديم ورشات عمل في فنون الطهي، خاصة فيما يتعلق بإعداد الأكلات الإيطالية التراثية».
وأضاف: «أكلة النيوكي تراثية، أصلها يتبع لجزيرة سردينيا الإيطالية، يتم إعدادها في المناسبات والأفراح، والإجازات سيما يوم الأحد».
وفي جزيرة «سردينيا»، يتجمع الأحفاد حول الجدّات لإعداد أكلة «النيوكي» التراثية، بحسب «دومينكو» الذي عبر عن أمنياته في تواصل تقديم الدعم الإيطالي للشعب الفلسطيني، في سبيل كسر الحصار عن قطاع غزة.
وأمام فرن الطهي، تقف الأربعينية «ستيفانيا فوتس»، تطهو «البصل» ليصبح جاهزاً كي يوضع في أكلة «اللازانيا»، وفي مقابلها طاهية فلسطينية، تقلّب «الباذنجان» لتجهيز أكلة «المقلوبة».
وتقول أحلام الشاعر، مدير دائرة «المسرح والشباب» بوزارة الثقافة بغزة: «نقيم فعالية للتبادل الثقافي تحت ضيافة الوفد الإيطالي المكون من 5 طهاة وإعلامي، حيث سنعدّ مجموعة من الأكلات الإيطالية والفلسطينية التراثية».
وتابعت: «اعتدنا في وزارة الثقافة على إقامة فعاليات التبادل الثقافي مع كافة الوفود العربية والأجنبية التي تأتي إلى قطاع غزة».
وأشارت إلى أن الطُهاة الإيطاليين صمموا على تقديم ورشات الطهي هذه في المخيمات الفلسطينية، التي تعتبر رمز «اللجوء»، كي يكونوا في قلب المعاناة.