يعرف موقع «WebMD» الورم الأصفر (Xanthelasma) بأنه بقع صفراء تظهر على الزوايا الداخلية من الجفن. تتكون هذه البقع من الكوليسترول الذي يتجمع تحت الجلد. ولا تعد هذه الأورام مؤذية، لكن إن لم يعجبك مظهرها، فبإمكان طبيب العيون مساعدتك في التخلص منها.
وعلى الرغم من ذلك، فإنها تعد إشارة على أن الشخص لديه احتمالية عالية للإصابة بمرض القلب؛ لذلك يجب عدم إهمال هذه الإشارة.
وتعد هذه الحالة نادرة، غير أن الشخص قد يصاب بها إن كانت لديه مستويات عالية من الكوليسترول أو الدهون الأخرى. كما أن البعض يصابون بها ومستويات الكوليسترول لديهم طبيعية. وعادة ما تحدث هذه الحالة في منتصف العمر أو لدى كبار السن، وتعد أكثر شيوعًا بين النساء مقارنة بالرجال. فإن أصبت بها، فتأكد من أن تقوم بفحص مستويات الكوليسترول في الدم لديك عبر فحص الدم.
الأسباب:
نحو نصف مصابي الورم الأصفر يكون لديهم ارتفاع في مستويات الكوليسترول في الدم. وتعد العوامل الآتية مما يزيد من احتمالية الإصابة بها:
- ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) في الدم أو انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم.
- الارتفاع الموروث للكوليسترول.
- مرض الكبد المعروف بالتشمع الصفراوي الأولي كونه يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
وتعد هذه الحالة أكثر شيوعًا بين ذوي الأصول الآسيوية ومنطقة البحر المتوسط.
العلاج:
يذكر أن البقع المذكورة لا تزول غالبًا من تلقاء نفسها، كما أنها إما أن تبقى بالحجم نفسه أو يزداد حجمها. وهناك طرق عدة يقوم الطبيب عبرها بإزالتها، وهي الآتية:
- إذابة الورم بالدواء.
- تجميد الورم بالبرد المكثف.
- إزالة الورم بالليزر.
- علاج الورم بالإبرة الإلكترونية.
وتعد هذه الأساليب العلاجية فعالة، غير أنها قد تؤدي إلى حدوث أعراض جانبية تتضمن الآتي:
- انقلاب الجفن إلى الخارج.
- تغير لون الجلد.
- ظهور الندب مكان الورم.
ويذكر أن هذه الأورام قد تعاود الظهور من جديد بعد إزالتها، خصوصًا إذا كان الشخص مصابًا بالارتفاع الموروث للكوليسترول.
ويعد الورم الأصفر علامة مبكرة على أن الكوليسترول بدأ يتراكم في الأوعية الدموية للشخص، ما قد يسبب مع الوقت تشكل صفائح صلبة لاصقة في الشرايين مؤدية إلى تصلب الشرايين الذي قد يفضي إلى حدوث مرض في القلب أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وقد يرتبط الورم المذكور بمشكلات صحية أخرى أيضًا، منها الآتي:
- مرض السكري.
- ارتفاع ضغط الدم.
- البدانة.
- التدخين.
فإن لاحظت وجود هذه الأورام وتريد إزالتها، فتأكد من استشارة اختصاصي الأمراض الجلدية أولاً، واطلب من طبيبك فحص مستويات الكوليسترول وضغط الدم لديك والعوامل الأخرى التي تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
وعلى الرغم من ذلك، فإنها تعد إشارة على أن الشخص لديه احتمالية عالية للإصابة بمرض القلب؛ لذلك يجب عدم إهمال هذه الإشارة.
وتعد هذه الحالة نادرة، غير أن الشخص قد يصاب بها إن كانت لديه مستويات عالية من الكوليسترول أو الدهون الأخرى. كما أن البعض يصابون بها ومستويات الكوليسترول لديهم طبيعية. وعادة ما تحدث هذه الحالة في منتصف العمر أو لدى كبار السن، وتعد أكثر شيوعًا بين النساء مقارنة بالرجال. فإن أصبت بها، فتأكد من أن تقوم بفحص مستويات الكوليسترول في الدم لديك عبر فحص الدم.
الأسباب:
نحو نصف مصابي الورم الأصفر يكون لديهم ارتفاع في مستويات الكوليسترول في الدم. وتعد العوامل الآتية مما يزيد من احتمالية الإصابة بها:
- ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) في الدم أو انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم.
- الارتفاع الموروث للكوليسترول.
- مرض الكبد المعروف بالتشمع الصفراوي الأولي كونه يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
وتعد هذه الحالة أكثر شيوعًا بين ذوي الأصول الآسيوية ومنطقة البحر المتوسط.
العلاج:
يذكر أن البقع المذكورة لا تزول غالبًا من تلقاء نفسها، كما أنها إما أن تبقى بالحجم نفسه أو يزداد حجمها. وهناك طرق عدة يقوم الطبيب عبرها بإزالتها، وهي الآتية:
- إذابة الورم بالدواء.
- تجميد الورم بالبرد المكثف.
- إزالة الورم بالليزر.
- علاج الورم بالإبرة الإلكترونية.
وتعد هذه الأساليب العلاجية فعالة، غير أنها قد تؤدي إلى حدوث أعراض جانبية تتضمن الآتي:
- انقلاب الجفن إلى الخارج.
- تغير لون الجلد.
- ظهور الندب مكان الورم.
ويذكر أن هذه الأورام قد تعاود الظهور من جديد بعد إزالتها، خصوصًا إذا كان الشخص مصابًا بالارتفاع الموروث للكوليسترول.
ويعد الورم الأصفر علامة مبكرة على أن الكوليسترول بدأ يتراكم في الأوعية الدموية للشخص، ما قد يسبب مع الوقت تشكل صفائح صلبة لاصقة في الشرايين مؤدية إلى تصلب الشرايين الذي قد يفضي إلى حدوث مرض في القلب أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وقد يرتبط الورم المذكور بمشكلات صحية أخرى أيضًا، منها الآتي:
- مرض السكري.
- ارتفاع ضغط الدم.
- البدانة.
- التدخين.
فإن لاحظت وجود هذه الأورام وتريد إزالتها، فتأكد من استشارة اختصاصي الأمراض الجلدية أولاً، واطلب من طبيبك فحص مستويات الكوليسترول وضغط الدم لديك والعوامل الأخرى التي تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
