تجتاح مدن المغرب موجة حرارة غير اعتيادية منذ سبتمبر الماضي، ومع حلول الخريف توقع المغاربة تغيراً في حرارة الجو والانتقال إلى أجواء البرد، وكثير من ربات البيوت أعدن ترتيب خزانات ملابسهن بتخزين ملابس الصيف، لكن الصيف يأبى أن يمضي وأصر أن يستمر، لتتحول درجات الحرارة إلى موضوع أساسي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعت العديد من التدوينات والتعليقات إلى تسمية أكتوبر بغشتوبر نسبة إلى قيظ الصيف في شهر أوغسطس، لكن ثمة من أصابه القلق ودعا إلى تنظيم صلاة الاستسقاء طلباً للغيث؛ لتروى الأرض خشية سنة من الجفاف، كما أن تعليقات ساخرة أخرى راجت عن من اعتبر البلد يتمتع بجو معتدل، وهناك من دعا أيضاً إلى تغيير رقعة جغرافيا المغرب، ومن قال ساخراً إن الصيف رسب ليعطي للناس فرصة دورة استدراكية للاستجمام، وآخرون اعتبروها مؤامرة من الدولة التي باعت الغلاف الجوي لتترك المغاربة في مواجهة مباشرة مع الشمس.
وتستمر موجة حرارة المغرب على ما يبدو حتى بداية نوفمبر، علماً أن مناطق من الجنوب عرفت تساقطات مطرية غزيرة خلال نفس الشهر.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
