خص الفنان العربي منذر رياحنة مجلة "سيدتي وطفلك" بأول حوار عائلي له في الإعلام العربي، فكشف الستار لأول مرة عن صور زوجته وأبنائه الثلاث: وجد ورايان وآماليا وأسراره الخاصة معهم كزوج وأب متفهم وحنون لا يعرف أن يقسو عليهم حتى حين يخطئون:
أول العنقود ابنتك وجد، هل تمنيت أن تكون ذكراً؟
عمرها الآن "9 سنوات"، وقد فرحت بولادتها جداً، وأصبحت نبض قلبي وهوائي الذي أتنفسه، أنا لا أميز بين ذكر وأنثى حتى في المعاملة والهدايا، كلهم أبنائي.
ماذا عن أسماء أبنائك؟
أنا اخترتها وشاورت زوجتي، ولكل اسم قصة ومعنى، حيث رأيت أن أحدهم يناديني بأبي وجد في المنام، أما ابني الثاني "ريان" "8 سنوات"، فقبل ولادته انهمر مطر غزير في وادي الريان، وللمصادفة جاء ابني رايان يحب الماء وأمطار الشتاء كثيراً.
وأسمينا ابنتنا الثالثة الصغيرة "آماليا" "سنتان" فاسمها يرمز للنعومة وهي بالفعل ناعمة ورقيقة.
- هل تفكر بإنجاب عدد أكبر من الأبناء مستقبلاً؟
لا مانع لديّ بعد أن تكبر ابنتنا آماليا بضع سنوات أن نفكر بإنجاب طفلنا الرابع بإذن الله لكن ليس الآن.
هل انتابتك الرهبة من واجبات الأبوة؟
خلال حمل زوجتي بابنتي الكبرى "وجد": لا، لكن في لحظة ولادتها في البحرين بالمستشفى خلال وجودي هناك لتصوير مسلسل "على موتها أغني" شعرت بالحيرة والضياع لوجودنا بعيداً عن عائلتينا، وحين ولدت أمام عيناي وحملتها بين ذراعيّ بكيت لاشعورياً من عظمة اللحظة وإحساسي الأول بالأبوة، وأقام لي زملائي الخليجيين حفلاً كبيراً؛ احتفاءً بقدومها للعالم في بلد شقيق.
أتأمل طفلتي
- من كان يعتني بزوجتك وطفلها في فترة النفاس ما بعد الولادة؟
في الأردن لم نواجه مشكلة بوجود عائلتينا خلال ولادة رايان وآماليا لكن في البحرين عند ولادة ابنتي وجد. كنت أطبخ لزوجتي الشوربة وأكلاتها اللذيذة المفضلة المغذية لها كمفركة البطاطا والمقلوبة والمنسف وصواني السمك بالفرن، وكنت أعزم زملائي الأردنيين والخليجيين عليها أيضاً، وأتسوق كل احتياجات ابنتي من بامبرز وخلافه في شقتنا المفروشة المقيمين بها.
واحترمت الأم وعظمتها بعد أن رأيت زوجتي لا تنام، وطوال الليل تصحو لترضع ابنتنا أو لتلاعبها حتى توقف بكاءها، وكنت أسهر معهما أتأملهما بسعادة غريبة.
أصعب المهام؟
- وما هي المهمة التي عجزت عنها كأب في الساعات الأولى لولادة ابنتك؟
أصبت بالرعب قبل تحريك ابنتي خلال إلباسي لها ملابسها لأول مرة؛ خوفاً من أن أكسر يدها أو قدمها الصغيرة في البحرين فاتصلت بحماتي في الأردن وكانت ترشدني ماذا أفعل خطوة تلو خطوة.
- أصعب مهمة قمت بها؟
يجيب ضاحكاً: استمراري بتغيير حفاض ابنتي وجد طوال ثلاثة أشهر كاملة في البحرين ولم أصدق الساعة التي استلمت زوجتي أريج فيها هذه المهمة عني. ولكنها عندما كانت تنشغل تناديني: منذر تعال غير لها الحفاض أنا مشغولة. ومن تلقاء نفسي تعلمت كيف أعد رضعة الحليب لوجد.
لا تفوتي قراءة تفاصيل بقية حوار منذر رياحنة، ومواضيع أخرى عن التغذية والصحة في العدد 43 من "سيدتي وطفلك" في الأسواق
أرسلي كل استفساراتك التي تتعلق بالحمل والولادة وتربية الاطفال على الإيميل الآتي [email protected] لتفيدك سيدتي وطفلك من خلال اختصاصييها.
