روبوت "ثعبان" يحدِّد مصادر تلوث المياه

الروبوت Envirobot
يتفوق ثعبان البحر على الأجهزة التقليدية المصَّممة للكشف عن التلوث
3 صور
لتحديد مصادر التلوث في المياه، طوَّر باحثون سويسريون روبوتاً "ثعباناً" مزوَّداً بأجهزة استشعار كيميائية وفيزيائية وبيولوجية، تكشف تسرب المياه الكيميائية وتعثر على المعادن الثقيلة السامة في المياه.
وابتكر مجموعة من العلماء في معهد "EPFL" بسويسرا الروبوت "Envirobot"، واستلهموا الفكرة من العالم المائي. ويمكن أن يعمل التصميم المبتكر، الذي يأتي على شكل "ثعبان البحر" بطول 1.5 متر، بشكل مستقل، كما يمكن التحكم بالروبوت عن بُعد.
وصُمِّم الروبوت الثعبان، القادر على رسم خريطة المناطق في الوقت الحقيقي، والمزوَّد بمحرك كهربائي، لتسهيل مهمة تنظيف المياه الملوثة.
وعن ذلك، قال أوك إجسبرت، مدير مختبر "EPFL Biorobotics": إن النموذج الأولي لـ "ثعبان البحر"، يتفوق على الأجهزة التقليدية المصَّممة للكشف عن التلوث، حيث إنه يتميز بقدرته على أخذ القياسات، وإرسال البيانات في الوقت الحقيقي، بشكل أسرع من الوسائل الحالية المستخدمة.
واستطرد قائلاً: "وبالمقارنة مع الروبوتات المائية التقليدية، فإن الجهاز المطوَّر أقل عرضة لمشكلة التعلُّق بالطحالب وفروعها".
وقام الباحثون باختبار الروبوت "Envirobot"، الذي يمكن تفكيك هيكله، في بحيرة جنيف، حيث تمكَّن من الكشف عن زيادة ملوحة المياه.
وقال جان رولوف فان دير مير، منسق مشروع "Envirobot": "في الوقت الراهن سنستمر في استخدام الملح باعتباره الملوِّث، حتى يتمكَّن الروبوت من العثور على مصادر التلوث، ثم سنضيف أجهزة الاستشعار البيولوجية لإجراء الاختبارات مع المركَّبات السامة".
ويمكنك مشاهدة مقطع فيديو للوبوت الثعبان عبر الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=lcsZxJiy5Cg