نعم للطبيب ولا لتطبيق الهواتف الذكيّة!

أظهرت دراسة جديدة أنّه لا يُمكن الاتكال على تطبيقات الهواتف الذكيّة لكشف سرطان الجلد. وإنّ الورم الميلانينيّ هو أسوء نوع من سرطان الجلد، حيث أظهرت الأبحاث أنّ قدرة التطبيقات على تقييم خطر هذا الورم غير متناقسة، إذ إنّ ثلاثة تطبيقات من أصل أربعة، أدرجت في الدراسة، صنّفت نسبة 30% من الورم على أنّها غير مقلقة.
وصرّحت الطبيبة لورا فيريس، من قسم طبّ الأمراض الجلديّة في جامعة بيتسبرغ للطبّ، بالقول: "على الرّغم من أنّ هذه الوسائل تُساعد المرضى على الاعتناء بصحّتهم وتحسين التواصل مع طبيبهم، إلا أنّه من المهمّ ألا يستبدل نصيحة الطبيب وتشخيصه بالتطبيق".
يُذكر أنّ هذه التطبيقات لا تخضع لأيّ نوع من التنظيمات الحكوميّة. ويُحذّر العلماء من الخطر المحتمل الذي يفرضه الاعتماد الكليّ على هذه التطبيقات.