مندوباً عن وزير الثقافة الأردني نبيه شقم، رعى أمين عام الوزارة هزاع البراري، بحضور كل من نقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد، والسفير الكويتي في الأردن حمد بن صالح دعيج، حفل ختام الدورة الرابعة والعشرين من مهرجان الأردن المسرحي الدولي، والذي استمر طوال ثمانية أيام من 14 – 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، على خشبات مسرحي الرئيسي والدائري في المركز الثقافي الملكي في العاصمة الأردنية عمان.
واستهلت عريفة الحفل وعضو اللجنة العليا الفنانة الأردنية القديرة قمر الصفدي فعاليات الختام، بالترحيب بضيوف المهرجان من أردنيين وعرب، قبل أن تترك الكلمة لمدير المهرجان محمد الضمور، الذي أكد بدوره على نجاح هذه الدورة الجديدة من خلال العروض المشاركة، والحضور الجماهيري الذي لم يترك مقاعد المسرح خالية طوال أيام المهرجان.
وقام كل من البراري وأسعد بعد ذلك بتكريم العروض المشاركة، وهي كل من مسرحية "السفير" من مصر، مسرحية "شواهد ليل" من الأردن، مسرحية "البوشية" من الإمارات، مسرحية "عطسة" من الكويت، مسرحية "مكان مع الخنازير" من الأردن، مسرحية "المغتربان" من فلسطين، مسرحية "روح الروح" من السودان، مسرحية "وقت ضائع" من العراق، مسرحية "كارت بوسطال" من الجزائر.
وقبيل إعلان النتائج النهائية وتوزيع الجوائز على العروض المسرحية الفائزة، قرأت لجنة التحكيم توصياتها التي اعتمدتها بعد مشاهدة العروض، وكان أهمها، وجوب الإنفتاح على أعمال مسرحية متميزة وانتقاء الأعمال المشاركة التي تبحث عن القيمة الفكرية والجمالية الإنسانية، الإعلان عن هوية النصوص الأصلية التي تم الاقتباس عنها، الإهتمام أكثر بما يخص اللغة والنحو وتجنب الأخطاء المستمرة فيهما، وبعد ملاحظة قصر المدد الزمنية للعروض، أوصت اللجنة بتحديد مدة زمنية دُنيا للعروض، بهدف إعطاء المسرح حقه من المشاهدة والوقت، بالإضافة إلى الإشتغال بشكل أكبر على أداء الممثلين، وبالنهاية أوصت اللجنة بالتوسع في تقديم الجوائز لتشمل عناصر العمل الأخرى، مثل أفضل نصّ وممثل ومخرج وعمل مسرحي متكامل وغيرها من عناصر العرض المسرحي.
وفي الختام أعلنت رئيسة لجنة التحكيم في المهرجان المخرجة الأردنية سوسن دروزة، عن أسماء الفائزين بالجوائز الثلاث في هذه الدورة، حيث كانت الجائزة البرونزية من نصيب العرض الجزائري "كارت بوسطال" للمخرج قادة شلبي، بينما حجبت لجنة التحكيم الجائزة الفضية عن أي من العروض، أما الجائزة الذهبية الأولى فكانت مناصفة بين العرض الكويتي "عطسة" للمخرج عبد الله التركماني، والعرض الأردني "شواهد ليل" للمخرج خليل نصيرات، إلا أن نصيرات فاجأ الحضور بامتناعه عن تسلم الجائزة لما اعتبره عدم احترام له ولفريقه بسبب الطريقة التي أعلنت فيها دروزة عن فوزه بالجائزة.
واستهلت عريفة الحفل وعضو اللجنة العليا الفنانة الأردنية القديرة قمر الصفدي فعاليات الختام، بالترحيب بضيوف المهرجان من أردنيين وعرب، قبل أن تترك الكلمة لمدير المهرجان محمد الضمور، الذي أكد بدوره على نجاح هذه الدورة الجديدة من خلال العروض المشاركة، والحضور الجماهيري الذي لم يترك مقاعد المسرح خالية طوال أيام المهرجان.
وقام كل من البراري وأسعد بعد ذلك بتكريم العروض المشاركة، وهي كل من مسرحية "السفير" من مصر، مسرحية "شواهد ليل" من الأردن، مسرحية "البوشية" من الإمارات، مسرحية "عطسة" من الكويت، مسرحية "مكان مع الخنازير" من الأردن، مسرحية "المغتربان" من فلسطين، مسرحية "روح الروح" من السودان، مسرحية "وقت ضائع" من العراق، مسرحية "كارت بوسطال" من الجزائر.
وقبيل إعلان النتائج النهائية وتوزيع الجوائز على العروض المسرحية الفائزة، قرأت لجنة التحكيم توصياتها التي اعتمدتها بعد مشاهدة العروض، وكان أهمها، وجوب الإنفتاح على أعمال مسرحية متميزة وانتقاء الأعمال المشاركة التي تبحث عن القيمة الفكرية والجمالية الإنسانية، الإعلان عن هوية النصوص الأصلية التي تم الاقتباس عنها، الإهتمام أكثر بما يخص اللغة والنحو وتجنب الأخطاء المستمرة فيهما، وبعد ملاحظة قصر المدد الزمنية للعروض، أوصت اللجنة بتحديد مدة زمنية دُنيا للعروض، بهدف إعطاء المسرح حقه من المشاهدة والوقت، بالإضافة إلى الإشتغال بشكل أكبر على أداء الممثلين، وبالنهاية أوصت اللجنة بالتوسع في تقديم الجوائز لتشمل عناصر العمل الأخرى، مثل أفضل نصّ وممثل ومخرج وعمل مسرحي متكامل وغيرها من عناصر العرض المسرحي.
وفي الختام أعلنت رئيسة لجنة التحكيم في المهرجان المخرجة الأردنية سوسن دروزة، عن أسماء الفائزين بالجوائز الثلاث في هذه الدورة، حيث كانت الجائزة البرونزية من نصيب العرض الجزائري "كارت بوسطال" للمخرج قادة شلبي، بينما حجبت لجنة التحكيم الجائزة الفضية عن أي من العروض، أما الجائزة الذهبية الأولى فكانت مناصفة بين العرض الكويتي "عطسة" للمخرج عبد الله التركماني، والعرض الأردني "شواهد ليل" للمخرج خليل نصيرات، إلا أن نصيرات فاجأ الحضور بامتناعه عن تسلم الجائزة لما اعتبره عدم احترام له ولفريقه بسبب الطريقة التي أعلنت فيها دروزة عن فوزه بالجائزة.
