صحفي يقتل زوجته بالمطرقة

فرانسيس ماثيو

كشف شاهد من شرطة دبي، خلال إفادته أمام محكمة الجنايات خلال جلسة، أمس، في محاكمة كبير محرري صحيفة محلية إنجليزية، المتهم بقتل زوجته فرانسيس ماثيو، عن أربعة أسباب وراء اشتباه الشرطة فيه، الأول: أنه أبلغ العمليات بتعرّض منزله للسرقة من قبل لصوص والاعتداء على زوجته، وحين الانتقال إلى المنزل لوحظ بعثرة ثياب وأغراض، منها خزنة صغيرة لم يفكر اللصوص في حملها، رغم خفة وزنها، بل لم يحاولوا حتى فتحها، والثاني: أنه أفاد بأنه فتح باب غرفة زوجته في البداية وظن أنها نائمة، رغم وجود آثار الدماء في كل مكان، والثالث: أنه حاول إيقاظها لكنها لم تستجب له، والغريب عدم وجود نقطة دماء واحدة على ملابسه، والرابع: أنه كان يرد على أسئلة الشرطة ببرود الملم بالحقيقة وليس بتأثر المصدوم.

فيما ذكر ضابط آخر أنه سأل الجيران ما إذا كانوا سمعوا أو رأوا غرباء جوار منزل المتهم، فأجمعوا على أنهم لم يروا حتى عمال نظافة، وبمحاصرته بذلك أقرّ بأنه ضربها بمطرقة، لكن لم يقصد قتلها. وأنكر ماثيو تعمده قتل زوجته، وقال في أولى جلسات محاكمته: «لست مذنباً".
ويواجه المتهم، وفق ملف القضية، تهمة القتل العمد لزوجته مع سبق الإصرار باستخدام مطرقة ضربها بها على جبهتها، بينما كانت تستعد للنوم، بعد خلاف زوجي بينهما.