نظراً لما رصدته هيئة الغذاء والدواء السعودية من حالات عدم التزامٍ بصرف المستحضرات التي تحتوي على مادة "الروكتان" في الصيدليات التجارية، ولأنها قد تسبِّب أعراضاً جانبية خطيرة على المرأة الحامل، تتمثل في حدوث تشوهات لدى الأجنة، فقد قررت لجنة تسجيل شركات ومصانع الأدوية ومنتجاتها قصر صرف هذه المستحضرات، التي تؤخذ عن طريق الفم، على الصيدليات الحكومية فقط.
وكررت "الهيئة" تحذيرها من استمرار بيع الأدوية التي تحتوي على "الروكتان"، المتضمَّن في تصنيعها مادة الإيزوتريتنون "ISOTRETINOIN"، والداخلة في تركيب الأدوية "ROACCUTANE"، و""CURACNEk، و"XERACTAN".
ووفقا لتحذيرها، فقد شددت "الهيئة" على وقف توزيعها في الصيدليات التجارية.
وقال الأستاذ المساعد، رئيس قسم علم الأدوية في كلية الطب بجامعة جدة الدكتور منصور الطبيقي: إنه يؤيد قرار هيئة الغذاء والدواء بقصر صرف دواء "الإيزوتريتنون" أو ما يعرف بـ "الروكتان" على الصيدليات الحكومية، لما له من تأثيرات جانبية سلبية مؤكدة على الأجنة.
وأضاف أن الدواء يعتبر من الأدوية القديمة التي أنتجت عام 1982، وكانت له نتائج باهرة على البشر في علاج حب الشباب الشديد، حيث استخدمه ملايين الناس في أنحاء العالم، ووضعت له ضوابط مختلفة، ثم بدأ التدقيق في استخدامه مع توصية بوجوب الفحص الدوري لوظائف الكبد. بحسب الصحف المحلية.
ونصح الطبيقي المصابين بحَب الشباب ممن يتناولون حبوب "الروكتان" بتجنب التعرض إلى أشعة الشمس، أو الأشعة فوق البنفسجية، واستخدام واقٍ لوقف الأضرار التي قد تصيب البشرة.
يشار إلى أن كبسولات "الروكتان" تؤخذ عن طريق الفم، وتقوم بالحد من إنتاج الجلد الدهون الطبيعية "الزهم"، وبالتالي الحد من حب الشباب، الذي يحدث بسبب الإفراط في إنتاج الزهم من الغدد الدهنية الأكثر نشاطاً في الجلد، حيث يقلل الإيزوتريتنون من حجم ونشاط الغدد الدهنية في الجلد، ما يقلل من كمية الزهم الذي يتم إنتاجه، كما أن الغدد تصبح مسدودة، ما يعني أنها تكون أقل عرضة لازدهار البكتيريا، كذلك يقلل الدواء من التهاب الجلد، لكنَّ "اليسوتريتينوين" يمكن أن تكون له آثار جانبية خطيرة، لذا يجب أن يُعطى تحت إشراف طبيب مختص بالأمراض الجلدية.
وكررت "الهيئة" تحذيرها من استمرار بيع الأدوية التي تحتوي على "الروكتان"، المتضمَّن في تصنيعها مادة الإيزوتريتنون "ISOTRETINOIN"، والداخلة في تركيب الأدوية "ROACCUTANE"، و""CURACNEk، و"XERACTAN".
ووفقا لتحذيرها، فقد شددت "الهيئة" على وقف توزيعها في الصيدليات التجارية.
وقال الأستاذ المساعد، رئيس قسم علم الأدوية في كلية الطب بجامعة جدة الدكتور منصور الطبيقي: إنه يؤيد قرار هيئة الغذاء والدواء بقصر صرف دواء "الإيزوتريتنون" أو ما يعرف بـ "الروكتان" على الصيدليات الحكومية، لما له من تأثيرات جانبية سلبية مؤكدة على الأجنة.
وأضاف أن الدواء يعتبر من الأدوية القديمة التي أنتجت عام 1982، وكانت له نتائج باهرة على البشر في علاج حب الشباب الشديد، حيث استخدمه ملايين الناس في أنحاء العالم، ووضعت له ضوابط مختلفة، ثم بدأ التدقيق في استخدامه مع توصية بوجوب الفحص الدوري لوظائف الكبد. بحسب الصحف المحلية.
ونصح الطبيقي المصابين بحَب الشباب ممن يتناولون حبوب "الروكتان" بتجنب التعرض إلى أشعة الشمس، أو الأشعة فوق البنفسجية، واستخدام واقٍ لوقف الأضرار التي قد تصيب البشرة.
يشار إلى أن كبسولات "الروكتان" تؤخذ عن طريق الفم، وتقوم بالحد من إنتاج الجلد الدهون الطبيعية "الزهم"، وبالتالي الحد من حب الشباب، الذي يحدث بسبب الإفراط في إنتاج الزهم من الغدد الدهنية الأكثر نشاطاً في الجلد، حيث يقلل الإيزوتريتنون من حجم ونشاط الغدد الدهنية في الجلد، ما يقلل من كمية الزهم الذي يتم إنتاجه، كما أن الغدد تصبح مسدودة، ما يعني أنها تكون أقل عرضة لازدهار البكتيريا، كذلك يقلل الدواء من التهاب الجلد، لكنَّ "اليسوتريتينوين" يمكن أن تكون له آثار جانبية خطيرة، لذا يجب أن يُعطى تحت إشراف طبيب مختص بالأمراض الجلدية.
