مازالت ظاهرة هدر الطعام في السعودية تشغل الرأي العام، وعلى الرغم من بذل عديد من الجهات المعنية جهودها للتوعية بحفظ النعمة، إلا أن نسبة الهدر لاتزال عالية جداً!
فقد كشفت نورة بنت عبدالعزيز العجمي، رئيس جمعية "خيرات" الأهلية المتخصصة في حفظ الطعام وتوفيره للمحتاجين، عن أرقام ضخمة لكمية الوجبات الغذائية التي يتم إهدارها يومياً في المنازل "بسبب الثقافة الشعبية في السعودية".
العجمي أوضحت أن ما يصل إلى 8 ملايين وجبة تهدر يومياً في المنازل بالسعودية، بقيمة 70 مليون ريال (19 مليون دولار أمريكي)، وأشارت إلى أن هذه الكمية تكفي لإشباع أهل الرياض بالكامل، وذلك بحسب إحصائية من منظمة "فاو" العالمية، وقالت: إن 90% من المنازل في السعودية يقوم أفرادها برمي الوجبات المتبقية يومياً. بحسب الصحف المحلية.
وأشارت العجمي إلى أن السعودية تحتل المرتبة الأولى في قائمة أكثر الدول إهداراً للطعام بـ 427 طناً من الغذاء الفائض، بحسب إحصائية منظمة "فاو".
وأوضحت أن الجمعية أطلقت مباردة لمنع إهدار الطعام عن طريق تجميعه وتوزيعه على المحتاجين، مشيرة إلى أن الجمعية تتسلم الوجبات الزائدة على مدار الأسبوع، ثم تقوم بفرزها وتغليفها في علب آمنة وخاصة بحفظ الطعام، بعدها توزعها بطريقتين: عبر ثلاجات الجمعية الموزعة على المساجد التي يتم اختيارها بعناية ووفق حاجة أهل الحي، والتوزيع المباشر على منازل الأسر المحتاجة.
فقد كشفت نورة بنت عبدالعزيز العجمي، رئيس جمعية "خيرات" الأهلية المتخصصة في حفظ الطعام وتوفيره للمحتاجين، عن أرقام ضخمة لكمية الوجبات الغذائية التي يتم إهدارها يومياً في المنازل "بسبب الثقافة الشعبية في السعودية".
العجمي أوضحت أن ما يصل إلى 8 ملايين وجبة تهدر يومياً في المنازل بالسعودية، بقيمة 70 مليون ريال (19 مليون دولار أمريكي)، وأشارت إلى أن هذه الكمية تكفي لإشباع أهل الرياض بالكامل، وذلك بحسب إحصائية من منظمة "فاو" العالمية، وقالت: إن 90% من المنازل في السعودية يقوم أفرادها برمي الوجبات المتبقية يومياً. بحسب الصحف المحلية.
وأشارت العجمي إلى أن السعودية تحتل المرتبة الأولى في قائمة أكثر الدول إهداراً للطعام بـ 427 طناً من الغذاء الفائض، بحسب إحصائية منظمة "فاو".
وأوضحت أن الجمعية أطلقت مباردة لمنع إهدار الطعام عن طريق تجميعه وتوزيعه على المحتاجين، مشيرة إلى أن الجمعية تتسلم الوجبات الزائدة على مدار الأسبوع، ثم تقوم بفرزها وتغليفها في علب آمنة وخاصة بحفظ الطعام، بعدها توزعها بطريقتين: عبر ثلاجات الجمعية الموزعة على المساجد التي يتم اختيارها بعناية ووفق حاجة أهل الحي، والتوزيع المباشر على منازل الأسر المحتاجة.
