لا زالت منصات التوقيع في معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة، والمقام على أرض الفعاليات في أبحر الجنوبية تستقبل المؤلفين والمؤلفات لتوقيع كتبهم، والتي تبدأ يومياً من الساعة السادسة مساءً وحتى الساعة التاسعة والنصف، وحظي أمس "الخميس 21 ديسمبر" بتوقيع كل من الكتاب والكتبات، ندى حمزة التي وقعت كتابها "ما زلت أذكرك في صلواتي"، وإيمان عمر هجام "حِداد"، وأمل برزنجي "لقلبي ذهن خاص"، ود.محمد عيد السريحي، الذي وقّع كتابه العلمي "الإبداع والأداء"، والفنان والكاتب بندر أبو داود الذي وقّع كتابه العلمي "دور نظم المعلومات الإدارية" بحضور زوجته وبناته وعدد من الإعلاميين والفنانين والقنصل الفلسطيني محمود الأسدي، الذي زار أكثر من منصة، وتحدث مع المؤلفين بندر أبو داود ود. محمد السريحي حول أهمية الكتب العلمية، كمراجع لطلبة العلم وللباحثين عن تطوير أنفسهم في مجال الموارد البشرية خاصة، بينما وقّع د. زامل عبد الله الشعراوي كتابه "همس القلم"، وبثينة وائل العيسى "ماذا نفعل عندما نشتاق"، وريوف الفيصل "حلم المدينة"، وهدى حسن "مواسم غير قابلة للبوح"، وبشاير العمار "حين ينطق الصمت"، وباسمة قشمة "إتيكيت الاستقبال والضيافة". وكانت الفترة الثالثة للتوقيع من نصيب كل من ولاء عبد الله التكروني "مريما"، وروان الفرحان "نداء لذكرى هاربة"، وشيماء السواط "ذات عشق"، وياسر حارب "اخلع حذاءك"، ود.علي عثمان مليباري "قطاف من بستان الشعر"، ود. طارق حمود آل إبراهيم "ومضات وعي وبريق حكمة"، والإعلامي سلمان بن أحمد العيد وقّع كتابه العلمي الأول "الإعلام الجديد ودوره في التنمية"، وعلى هامش المعرض وقّعت د. وفاء أبو هادي مجموعتها القصصية "دروب شائكة وسط حضور قناصل ورجال أعمال ونخبة من الإعلاميين ومشاهير الـ "سوشال ميديا".
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض حظي يوم أمس (الخميس) بحضور جماهيري كبير جداً، خاصة أنه مقام على شاطئ البحر، وهذا ضاعف من أعداد الحضور بالآلاف، حيث وفرت إدارة المعرض العديد من المحلات للمشروبات الساخنة والمثلجات والأطعمة، إلّا أن الحضور داخل المعرض لم يكن بحجم من هم خارجه. وقد تحدّث عدد من المهتمين بنشر الكتب ومن المؤلفين والمؤلفات، أن حجم البيع، سواء عند منصات التوقيع أو في أركان دور النشر لم يكن بقدر تطلعاتهم، ويرون أن ثمة تراجعاً ملموساً في المبيعات عن دورته الثانية العام الفائت.
