أقامت فتاة عشرينية دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في الجيزة، وقدمت تلك الفتاة أسباب دعواها لـ«المحكمة»، وقالت فيها إن سخرية جيرانها وأصدقائها من زوجها قصير القامة، كانت هي أهم الأسباب في إقامة دعواها.
وأضافت «سلوى. م» 26 سنة «جوزي قصير أوي، وأنا أطول منه، والناس بتضحك علينا لم يشوفونا، وكمان بخيل جدًا». تضيف الفتاة العشرينية، استمر زواجها من صلاح عامل السباكة لمدة 3 أشهر، بعدما تزوجته تقليديًا من خلال والدته، بحكم صلتها الوطيدة بها، مشيرة إلى أنه عندما تقدم لخطبتها أصابتها حالة من الضحك لقصر قامته، إلا أنها وافقت بعد ذلك لظهوره منكسرًا ومتواضعًا، إضافة إلى تيسر حالته المادية، وتمكنه من الزواج بعد سنة من خطبتها، وتحمله تكاليف الفرح كاملة. مع مرور شهر على الزواج، ظهرت على الزوج بوادر صفة البخل التي لازمته طوال الحياة، إلا أنه أخفاها خلال علاقتهما قبل الزواج، تقول الزوجة: «اتحمّلت صعوبات فرق القامة بيننا، وبدأت الخلافات بعد نفاد المواد الغذائية الموجودة بمنزلنا وعندما واجهته، رد: مفيش مصروف، أنا اللي هجيب كل حاجة»، ومع ضيق الحال لجأت «سلوى» إلى الجلوس بمنزل والدها، ولم يكترث زوجها لتوفير النفقات، بل ظل يثير مشاكل أكثر لتركها أكبر فترة ممكنة بمنزل والدها.
تابعت الزوجة قائلة «تحمّلت الكثير حتى أحرجني أمام أهلي وأصدقائي في المناسبات الخاصة، بسبب قصر قامته، فخلال أي زفاف لإحدى قريباتها، يدخل المعازيم في وصلة ضحك لا تتوقف، لم ينتهِ الأمر عند ذلك، بل كان يرفض إعطائي 5 جنيهات، وقال لي بصوت عالٍ أمام الحضور «روحي خدي من أبوكي المصروف»، لذلك كان لا بد من الطلاق بعد رفض الإنفاق عليها، وأني لجأت إلى محكمة الأسرة، بمساندة والدي لرفع دعوى خلع ضده.
وأضافت «سلوى. م» 26 سنة «جوزي قصير أوي، وأنا أطول منه، والناس بتضحك علينا لم يشوفونا، وكمان بخيل جدًا». تضيف الفتاة العشرينية، استمر زواجها من صلاح عامل السباكة لمدة 3 أشهر، بعدما تزوجته تقليديًا من خلال والدته، بحكم صلتها الوطيدة بها، مشيرة إلى أنه عندما تقدم لخطبتها أصابتها حالة من الضحك لقصر قامته، إلا أنها وافقت بعد ذلك لظهوره منكسرًا ومتواضعًا، إضافة إلى تيسر حالته المادية، وتمكنه من الزواج بعد سنة من خطبتها، وتحمله تكاليف الفرح كاملة. مع مرور شهر على الزواج، ظهرت على الزوج بوادر صفة البخل التي لازمته طوال الحياة، إلا أنه أخفاها خلال علاقتهما قبل الزواج، تقول الزوجة: «اتحمّلت صعوبات فرق القامة بيننا، وبدأت الخلافات بعد نفاد المواد الغذائية الموجودة بمنزلنا وعندما واجهته، رد: مفيش مصروف، أنا اللي هجيب كل حاجة»، ومع ضيق الحال لجأت «سلوى» إلى الجلوس بمنزل والدها، ولم يكترث زوجها لتوفير النفقات، بل ظل يثير مشاكل أكثر لتركها أكبر فترة ممكنة بمنزل والدها.
تابعت الزوجة قائلة «تحمّلت الكثير حتى أحرجني أمام أهلي وأصدقائي في المناسبات الخاصة، بسبب قصر قامته، فخلال أي زفاف لإحدى قريباتها، يدخل المعازيم في وصلة ضحك لا تتوقف، لم ينتهِ الأمر عند ذلك، بل كان يرفض إعطائي 5 جنيهات، وقال لي بصوت عالٍ أمام الحضور «روحي خدي من أبوكي المصروف»، لذلك كان لا بد من الطلاق بعد رفض الإنفاق عليها، وأني لجأت إلى محكمة الأسرة، بمساندة والدي لرفع دعوى خلع ضده.
