تدشين ملتقى "ذائقة الفني" في فنون الرياض

الدكتورة مها السنان ومشرف الملتقى الدكتور فهد الجبرين في ملتقى "ذائقة الفني"
مشرف الملتقى الدكتور فهد الجبرين والدكتورة مها السنان أثناء محاضرة (تذوق الفن عبر ثلاث محطات تاريخية".
الدكتورة مها السنان و الدكتور فهد الجبرين
مشرف الملتقى الدكتور فهد الجبرين
مشرف الملتقى الدكتور فهد الجبرين وهو يتحدث في ملتقى "ذائقة الفني"
الدكتورة مها السنان أثناء إلقاء محاضرتها "تذوق الفن عبر ثلاث محطات تاريخية".
الدكتورة مها السنان في ملتقى "ذائقة الفني" وهي تلقى محاضرتها
الدكتور فهد الجبرين والدكتورة مها السنان أثناء المحاضرة
جانب من الحضور
10 صور
في مقر الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الرياض، دُشن مساء الثلاثاء ملتقى "ذائقة الفني"، وذلك بعقد أولى محاضراته، والتي كانت بعنوان "تذوق الفن عبر ثلاث محطات تاريخية".
وقال مشرف الملتقى الدكتور فهد الجبرين: إن الملتقى يهدف إلى تكوين منصة جاذبة لمتذوقي الفنون في الرياض، يلتقي فيها الحضور مع ضيف جديد في مختلف أنواع الفنون كل شهر، وأن رسالة الملتقى هي: الإسهام في رفع الذائقة الفنية في المجتمع السعودي عبر استضافة المهتمين في الفنون البصرية ليشاركوا بخبراتهم وذائقتهم الفنية حول مجالات الفنون المختلفة.
وبين الجبرين أن الملتقى يأتي من منطلق حداثة الفنون بشكلها المعاصر على المجتمع السعودي، وفِي ظل التوجه لرعاية الفنون البصرية ضمن رؤية 2030 .
وألقت الدكتورة مها السنان "أستاذة تاريخ الفن المشاركة في كلية التصاميم والفنون في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والباحثة في تاريخ فنون الجزيرة العربية القديمة والفن السعودي الحديث" أولى محاضرات الملتقى، والتي تناولت فيها عرضاً تاريخياً يشمل ثلاث مراحل ثقافية كانت لها بصمة واضحة في التغيرات العالمية وانعكاسها على الجزيرة العربية قديماً منذ الألف الأول قبل الميلاد والسعودية في العصر الحديث والوقت المعاصر، شارحة علاقتها بنظرتنا وتذوقنا للفنون، بداية من تواصلنا الثقافي الإغريقي والروماني والمنتج "الهلينستي"، ثم تأخر وصول الحداثة الفنية، ووصولاً لمقارنة بين "البوب ارت" في أمريكا في الستينات الميلادية، وتطبيقاتها المعاصرة في الفن السعودي.
يذكر أن الدكتور عمر السيف "رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون" وبندر الجريان "مدير فرع الجمعية في الرياض" كان لهما الأثر البارز في ظهور مثل هذا الملتقى؛ لحرصهما على إثراء وإثارة الذائقة الفنية بمثل هذه الملتقيات.