هناك نصيحة شائعة، تنهى عن تناول السلطة في المساء بزعم أنها تتخمر في المعدة على مدار الليل، وتتسبُّب في عسر الهضم، وقد كشفت المؤسسة الألمانية لاختبار السلع، في تقرير جديد لها، أن الجسم يستطيع في الواقع هضم السلطة في المساء، تماماً مثلما يكون في مقدوره القيام بذلك على خلال النهار.
لكن المؤسسة أشارت إلى أن الأمر يختلف من شخص لآخر، فبعضهم لا يتحمَّلون الأطعمة النيئة عكس الخضراوات المطهية، لذا يمكن أن تظهر لديهم مشكلة عسر الهضم نتيجة تناول السلطة. وأكدت أنه يمكن مواجهة ذلك بالنسبة لهؤلاء الأشخاص من خلال تناول السلطة مع قدر كاف من الدهون في "الدريسنج" الخاص بها مثلاً، ومع إضافة البروتين أيضاً في صورة مكسرات، أو جبنة فيتا.
وعن تأثير ذلك، ذكرت المؤسسة أنه يمكن للمعدة تهيئة الطعام جيداً لعملية الهضم من خلال الجمع بين الدهون والبروتين، بحيث تنقل المعدة السلطة تدريجياً إلى الأمعاء، ومن ثم يمكن للجسم امتصاص العناصر الغذائية في الوقت ذاته على نحو أفضل.
لكن المؤسسة أشارت إلى أن الأمر يختلف من شخص لآخر، فبعضهم لا يتحمَّلون الأطعمة النيئة عكس الخضراوات المطهية، لذا يمكن أن تظهر لديهم مشكلة عسر الهضم نتيجة تناول السلطة. وأكدت أنه يمكن مواجهة ذلك بالنسبة لهؤلاء الأشخاص من خلال تناول السلطة مع قدر كاف من الدهون في "الدريسنج" الخاص بها مثلاً، ومع إضافة البروتين أيضاً في صورة مكسرات، أو جبنة فيتا.
وعن تأثير ذلك، ذكرت المؤسسة أنه يمكن للمعدة تهيئة الطعام جيداً لعملية الهضم من خلال الجمع بين الدهون والبروتين، بحيث تنقل المعدة السلطة تدريجياً إلى الأمعاء، ومن ثم يمكن للجسم امتصاص العناصر الغذائية في الوقت ذاته على نحو أفضل.