بحضور محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية في دولة تونس، وإسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، والعديد من المسرحيين والرموز الثقافية والرسمية العربية، وتزامناً مع الاحتفال بـ"اليوم العربي للمسرح"، انطلقت فعاليات الدورة العاشرة من "مهرجان المسرح العربي" التي تنظمه الهيئة العربية للمسرح التي حملت هذا العام عنوان "نحو مسرح عربي جديد ومتجدد"، وكان ذلك على خشبة المسرح البلدي في تونس.
وكان وزير الثقافي التونسي زين العابدين قد استهل حفل الافتتاح بكلمة ألقاها وعبّر من خلالها عن سعادته لاختيار تونس لعقد الدورة العاشرة من المهرجان المتميز لهذا العام، كما أشار زين العابدين، عن بهجته بثراء هذه الدورة، الأمر الذي يدفع إلى التفكير وإمعان الرأي فيما ينتظر المسرح والثقافة من أسئلة جوهرية تضع المسرحيين في المسار الصحيح، باعتبار أنه لا توجد تنمية حقيقية للشعوب دون أسس ثقافية ثابتة تقوم عليها دعائم المجتمع المتماسك.
واشتمل الافتتاح على عرض فيديو يوثق أبرز محطات الهيئة العربية للمسرح منذ نشأتها العام 2008، والذي تبعه تكريم عدة فنانين من نساء ورجالات المسرح التونسي، لثراء مسيرتهم الفنية والإبداعية، وهم كل من "دليلة مفتاحي، سعيدة الحامي، صباح بوزويتة، فاتحة المهداوي، فوزية ثابت، البحري الرحالي، أنور الشعافي، صلاح مصدق، محمد نوير، ونورالدين الورغي".
وقال إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة، خلال كلمة ألقاها في الإفتتاح أنه "ما بين العاشر من يناير 2008، والعاشر من يناير 2018، تبدو السنون أكثر من عددها، وأقصر من الطموح، وما كان لذلك أن يكون لولا مساعيكم، فهذا البيت، الذي أراده صاحب السمو حاكم الشارقة بيتاً لكل المسرحيين العرب، بيتكم، وصدر البيت لكم، بإرادتكم وعملكم؛ وإذ يعلو هذا الصرح فإنما يعلو بكم؛ وإذ يشع نوراً، فهذا نوركم؛ وإذ يقول للغد نحن قادمون لمسرح جديد ومتجدد، فإنما هو قولكم فالكلمة كلمتكم".
وتم في الحفل، تقديم أعضاء لجنة تحكيم "جائزة صاحب السمو حاكم الشارقة لأفضل عرض مسرحي عربي"، التي يتنافس فيها 11 عرضاً مسرحياً من 9 دول هي كل من السعودية، تونس، الجزائر، المغرب، مصر، الأردن، العراق، سوريا وأخيراً الإمارات، وضمّت لجنة التحكيم رفيق علي أحمد (رئيساً) من لبنان، وخالد الرويعي من البحرين، والبروفيسور عثمان جمال الدين من السودان، والدكتور محمد مبارك من الكويت، ومحمد البكري من فلسطين.
والجدير بالذكر أن مهرجان المسرح العربي الذي تقيمه وتنظمه الهيئة العربية للمسرح والتي مقرها الرئيسي في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية، تقوم بإطلاق كل دورة من المهرجان بعاصمة عربية مختلفة، وكانت أولى دوراتها في العام 2008، والتي كانت قد أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة، حيث كان مدير المرجان حينها النجم الراحل نور الشريف، ثم توالت العواصم العربية التي احتضنت دورات هذا المهرجان، ليصل بعد 10 أعوام من انطلاقته الأولى إلى تونس.
وكان وزير الثقافي التونسي زين العابدين قد استهل حفل الافتتاح بكلمة ألقاها وعبّر من خلالها عن سعادته لاختيار تونس لعقد الدورة العاشرة من المهرجان المتميز لهذا العام، كما أشار زين العابدين، عن بهجته بثراء هذه الدورة، الأمر الذي يدفع إلى التفكير وإمعان الرأي فيما ينتظر المسرح والثقافة من أسئلة جوهرية تضع المسرحيين في المسار الصحيح، باعتبار أنه لا توجد تنمية حقيقية للشعوب دون أسس ثقافية ثابتة تقوم عليها دعائم المجتمع المتماسك.
واشتمل الافتتاح على عرض فيديو يوثق أبرز محطات الهيئة العربية للمسرح منذ نشأتها العام 2008، والذي تبعه تكريم عدة فنانين من نساء ورجالات المسرح التونسي، لثراء مسيرتهم الفنية والإبداعية، وهم كل من "دليلة مفتاحي، سعيدة الحامي، صباح بوزويتة، فاتحة المهداوي، فوزية ثابت، البحري الرحالي، أنور الشعافي، صلاح مصدق، محمد نوير، ونورالدين الورغي".
وقال إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة، خلال كلمة ألقاها في الإفتتاح أنه "ما بين العاشر من يناير 2008، والعاشر من يناير 2018، تبدو السنون أكثر من عددها، وأقصر من الطموح، وما كان لذلك أن يكون لولا مساعيكم، فهذا البيت، الذي أراده صاحب السمو حاكم الشارقة بيتاً لكل المسرحيين العرب، بيتكم، وصدر البيت لكم، بإرادتكم وعملكم؛ وإذ يعلو هذا الصرح فإنما يعلو بكم؛ وإذ يشع نوراً، فهذا نوركم؛ وإذ يقول للغد نحن قادمون لمسرح جديد ومتجدد، فإنما هو قولكم فالكلمة كلمتكم".
وتم في الحفل، تقديم أعضاء لجنة تحكيم "جائزة صاحب السمو حاكم الشارقة لأفضل عرض مسرحي عربي"، التي يتنافس فيها 11 عرضاً مسرحياً من 9 دول هي كل من السعودية، تونس، الجزائر، المغرب، مصر، الأردن، العراق، سوريا وأخيراً الإمارات، وضمّت لجنة التحكيم رفيق علي أحمد (رئيساً) من لبنان، وخالد الرويعي من البحرين، والبروفيسور عثمان جمال الدين من السودان، والدكتور محمد مبارك من الكويت، ومحمد البكري من فلسطين.
والجدير بالذكر أن مهرجان المسرح العربي الذي تقيمه وتنظمه الهيئة العربية للمسرح والتي مقرها الرئيسي في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية، تقوم بإطلاق كل دورة من المهرجان بعاصمة عربية مختلفة، وكانت أولى دوراتها في العام 2008، والتي كانت قد أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة، حيث كان مدير المرجان حينها النجم الراحل نور الشريف، ثم توالت العواصم العربية التي احتضنت دورات هذا المهرجان، ليصل بعد 10 أعوام من انطلاقته الأولى إلى تونس.