لم يطمع شاب ثلاثيني في مبلغ ضخم قدره مليون و380 ألف جنيه مصري أي ما يعادل 100 ألف دولار عثر عليه داخل حقيبة على طريق كمشيش البتانون في محافظة المنوفية، والغريب أنه رفض المكافأة رغم معاناته من الفقر فهو مجرد موظف بسيط يعمل إداري في مستشفى الشهداء المركزي.
وفي التفاصيل سارع الشاب مصطفى سليم إلى نشر بوست على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يقول فيه إنه عثر على حقيبة فيها مبلغ كبير من المال على طريق كمشيش البتانون، وبعد ثلاثة أيام من ذلك وصل صاحب الحقيبة، واتضح أنه شاب يعمل بشركة أدوية حيث تسلمَ المبلغ ورفض مصطفى قبول أي مكافأة مقابل ذلك.
وقال الشاب مصطفى سليم في حسابه على الفيسبوك: «يوم الواقعة ذهبت لتوصيل أحد أصدقائي للبتانون وفي طريق عودتي فوجئت بشنطة بلاستيكية ملقاة على الأسفلت بطريقة غريبة اقتربت منها فوجدت بها مبالغ مالية كبيرة، فانتظرت نصف ساعة على الطريق ليعود صاحبها دون فائدة، وبعد 3 أيام قمت بالإعلان على عدد من صفحات الفيسبوك عن ذلك فجاءتني عشرات الاتصالات إلى أن فوجئت باتصال بعد 4 أيام بشخص يخبرنى بفقدانه لمبلغ كبير، وأنها فلوس تحصيل لصالح شركة الأدوية التي يعمل بها، وقال إنه يئس من العثور عليها حتى أصابه الاكتئاب. وجاء إلى بيتي وحكى لى كيف فقد المبلغ قائلاً: إنه قام بعد التحصيل بشراء احتياجات لأسرته واستقل دراجة بخارية لتوصيله، وسقط الكيس دون أن يشعر به وعندما وصل المنزل اكتشف الواقعة، وأضاف مصطفى قمت بتسليم المبلغ له بعد الإدلاء بمواصفاته، ورفضت أخذ أي مكافآت من صاحبه.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
