السلام عليكم
حلمت أني أقيم في بيت كبير، وكان خالي قد أتى إليه بعد غياب فترة، وقال إنه قد تزوج بامرأة أخرى غير زوجته، وقد أنجب منها بنتًا، والآن أنجب ولدًا وكان الاثنان ينامان في سرير في هذا المنزل، وبرغم حبي لزوجته الأولى فرحت لهذا الخبر وذهبت للغرفة لأرى أطفاله الجدد، وكانت ابنته طفلة في الرابعة أو الخامسة (عدد السنين نفسه منذ وفاته) من عمرها وأخوها رضيع وجلست أشاهدهما، ثم عندما استيقظت نظرت لي وشعرت أنها خائفة مني؛ لأنها لا تعرف من أكون، ثم حملتها بحنان وقلت لها أنا فلانة وأحبك؛ لأنك ابنة أكثر إنسان أحبه في الحياة وكانت الطفلة تتكلم بلهجة شامية وليست مصرية وأنا كنت أرد عليها بلهجتها أيضًا. وأيضًا رأيت في غرفة أخرى بالمنزل نفسه جدتي وهي ما زالت على قيد الحياة -الحمد لله- مريضة وأنا لا أعلم ما بها، وعندما كنت أجلس مع أولاد خالي الجدد رأيت أطباء يخرجون من غرفتها ودخلت لأجدهم قد أعطوها مخدرًا لتنام؛ لأنها كانت تتألم وعندما رأتني قامت من سريرها وقالت لي أعطوني منومًا وأنا أريد أن أموت وأذهب لجدك، وهو في الحقيقة متوفى منذ سنة.
عفوًا على الإطالة وشكرًا جزيلاً
التفسير:
الرؤية إذا كان خالك متوفى فهو عمل عظيم يصله من الأجر بعد وفاته كأنه زيادة له في ولد صالح يدعو له، وإذا لم يكن متوفى فهو تحسن في وضعه المادي بإذن الله؛ لأن الرؤية لم تتضح هل هو متوفى أم لا.
وبالنسبة لجدتك إن كانت حالتها متوسطة فإنها بشارة لها بالشفاء بإذن الله، وإن كان وضعها سيئًا فإني أنصح بعلاجها أفضل مما كان؛ لأني أخشى أن تزداد سوءًا شفاها الله وأطال عمرها على طاعته، والله تعالى أعلم.
هل لديكِ حلم يشغل بالكِ؟ سارعي إذًا في معرفة تفسيره بشكل فوري، مع نورة البادي، عبر إرسال رسالة بحلمك إلى الإيميل التالي: [email protected]
