تعتبر الزوجات أن النظافة الشخصية للمناطق الحساسة تؤدي لجذب الزوج، وزيادة المتعة أثناء العلاقة الحميمة، وأنها سوف تكون من عوامل سرعة حدوث الحمل، ولكن طبيب النساء والولادة الاستشاري عدلي الحاج يرى عكس ذلك، حيث يشير إلى أن الرجل والمرأة يخطئان في الإسراف في استخدام مواد التنظيف والكريمات الموضعية الخارجية ظناً منهما أنها قد لا تؤدي لتأخر الحمل ولكن:
• زيادة استخدام المرأة للغسولات المهبلية يؤدي إلى اختلال التوازن في منطقة المهبل ما بين الوسط الحمضي والقاعدي ما يؤدي لموت الحيوانات المنوية أو ضعف سرعتها ويؤخر الحمل.
• يعتقد الرجل أن البخاخات التي تؤخر القذف لا تؤثر على الحمل، ولكنها تؤخره بالنسبة للمرأة.
• وكذلك حين تستخدم المرأة الكريمات المهبلية التي تزيد من لزوجة المهبل بغرض عدم حدوث الألم، وزيادة المتعة فهي تؤخر الحمل.
• التشطيف بسرعة بغرض النظافة بعد حدوث الجماع يقلل من فرص الحمل.
• استخدام الكريمات والمعطرات في منطقة المهبل تؤدي للتهيج ثم الالتهابات المهبلية وتؤخر الحمل بسبب حدوث الخلل في الوسط بتلك المنطقة.
• على المرأة عدم استخدام الغسولات التي تباع دون وصفة الطبيب، وكذلك ما يعرض خلال مواقع التسوق الإلكترونية على أنها تثير شهوة الرجل لجمال رائحتها ونفاذيتها.