كما يقولون دائماً، إن "الحياة موقف"، بغض النظر عن الطريقة أو الوسيلة التي قد نتخذ من خلالها هذا الموقف الذي قد يكون إنسانياً أو اجتماعياً أو وطنياً، وبغض النظر أيضاً عن المجال الذي نعمل فيه، حيث يمكن لنا أن نثبت إنسانيتنا ووقوفنا إلى الجانب الصحيح بأي مجال نعمل فيه، وهذه ما أثبتته المدونة الأردنية الأمريكية أماني الخطاطبة مؤخراً، صاحبة مدونة "فتاة مسلمة" التي تلقى انتشاراً واسعاً بين الفتيات المسلمات في الغرب تحديداً، بأن الحياة موقف، وبأنها اتخذت موقفاً مشرفاً لها.
وكان موقف المدونة الخطاطبة، عبرها رفضها لجائزة دولية تقدمها شركة مستحضرات التجميل العالمية الأميركية "ريفلون"، وذلك دعماً منها للقضية الفلسطينية، وتضامناً مع الأسيرة الفلسطينة الطفلة "عهد التميمي"، التي يعتقلها الاحتلال الإسرائيلي منذ مدة في سجونه، والتي أشعلت الرأي الدولي في كل العالم، حتى أصبحت إحدى رموز المقاومة الفلسطينية الشهيرة.
وأكدت المدونة الأردنية الحاصلة على الجنسية الأمريكية أماني الخطاطبة، عبر تصريحات لها لوسائل إعلام عالمية، أنها رفضت هذه الجائزة التي تم منحت إليها في إطار حملة "الحياة بجرأة"، التي تهدف إلى دعم النساء الملهمات بعدة مجالات مختلفة، وبررت رفضها لهذه الجائزة، لأن الوجه الدعائي لشركة "ريفلون" الأمريكية، وسفيرة منتجاتها في العالم، هي الممثلة وعارضة الأزياء الإسرائيلية "غال غادوت"، التي اشتهرت مؤخراً ببطولتها لفيلم "المرأة الخارقة "Wonder Woman"، والمعروفة بتأييدها الكبير لحكومة الإحتلال الإسرائيلي.
وكانت الخطاطبة قد نشرت عبر صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور "إنستغرام" تعليقاً على رفضها لهذه الجائزة وقال من خلاله: "لا يمكنني قبول جائزة ريفلون لـ"صانعو التغيير"، لأنه لا يمكن أن نتقبل عارضات أزياء يدعمن قمع النساء والفتيات في أجزاء أخرى من العالم"، وأضافت الخطاطبة خلال منشورها: "غال غادوت تدعم أعمال قوات الجيش الإسرائيلي التي تتعارض مع قيم وأخلاقيات مدونتي "فتاة مسلمة"، وانطلاقاً من ضميري، لا أستطيع القبول أو الإحتفال بهذه الجائزة، والجيش الإسرائيلي يعتقل فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً فقط تدعى عهد التميمي".
من الجدير بالذكر أن شركة "ريفلون" تفيد عبر موقعها الألكتروني، أن جائزة "صانعو التغيير" التي مُنحت إلى أماني الخطاطبة، يتم تقديمها للسيدات ضمن مبادرة لتشجيع النساء الملهمات على وتحمل شعار "التعبير عن أنفسهن بتفاؤل، وقوة، وأسلوب منمق"، وكانت قد أعطيت للمدونة الخطاطبة، لمحاولتها كسر الصور النمطية التي يتم ترويجها في الإعلام الأمريكي والغربي عن المسلمين والمسلمات تحديداً عبر مدونتها الإلكترونية "فتاتة مسلمة"، التي توفر منصة للسيدات المسلمات لتبادل الآراء والمعلومات والاقتراحات بمختلف مواضيع الحياة.
وكان موقف المدونة الخطاطبة، عبرها رفضها لجائزة دولية تقدمها شركة مستحضرات التجميل العالمية الأميركية "ريفلون"، وذلك دعماً منها للقضية الفلسطينية، وتضامناً مع الأسيرة الفلسطينة الطفلة "عهد التميمي"، التي يعتقلها الاحتلال الإسرائيلي منذ مدة في سجونه، والتي أشعلت الرأي الدولي في كل العالم، حتى أصبحت إحدى رموز المقاومة الفلسطينية الشهيرة.
وأكدت المدونة الأردنية الحاصلة على الجنسية الأمريكية أماني الخطاطبة، عبر تصريحات لها لوسائل إعلام عالمية، أنها رفضت هذه الجائزة التي تم منحت إليها في إطار حملة "الحياة بجرأة"، التي تهدف إلى دعم النساء الملهمات بعدة مجالات مختلفة، وبررت رفضها لهذه الجائزة، لأن الوجه الدعائي لشركة "ريفلون" الأمريكية، وسفيرة منتجاتها في العالم، هي الممثلة وعارضة الأزياء الإسرائيلية "غال غادوت"، التي اشتهرت مؤخراً ببطولتها لفيلم "المرأة الخارقة "Wonder Woman"، والمعروفة بتأييدها الكبير لحكومة الإحتلال الإسرائيلي.
وكانت الخطاطبة قد نشرت عبر صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور "إنستغرام" تعليقاً على رفضها لهذه الجائزة وقال من خلاله: "لا يمكنني قبول جائزة ريفلون لـ"صانعو التغيير"، لأنه لا يمكن أن نتقبل عارضات أزياء يدعمن قمع النساء والفتيات في أجزاء أخرى من العالم"، وأضافت الخطاطبة خلال منشورها: "غال غادوت تدعم أعمال قوات الجيش الإسرائيلي التي تتعارض مع قيم وأخلاقيات مدونتي "فتاة مسلمة"، وانطلاقاً من ضميري، لا أستطيع القبول أو الإحتفال بهذه الجائزة، والجيش الإسرائيلي يعتقل فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً فقط تدعى عهد التميمي".
من الجدير بالذكر أن شركة "ريفلون" تفيد عبر موقعها الألكتروني، أن جائزة "صانعو التغيير" التي مُنحت إلى أماني الخطاطبة، يتم تقديمها للسيدات ضمن مبادرة لتشجيع النساء الملهمات على وتحمل شعار "التعبير عن أنفسهن بتفاؤل، وقوة، وأسلوب منمق"، وكانت قد أعطيت للمدونة الخطاطبة، لمحاولتها كسر الصور النمطية التي يتم ترويجها في الإعلام الأمريكي والغربي عن المسلمين والمسلمات تحديداً عبر مدونتها الإلكترونية "فتاتة مسلمة"، التي توفر منصة للسيدات المسلمات لتبادل الآراء والمعلومات والاقتراحات بمختلف مواضيع الحياة.