من منطلق السعي إلى تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي، ونشر ثقافة حفظ النعمة وإكرامها، استقبل الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، في مكتبه بقصر الحكم اليوم رئيس مجلس إدارة جمعية "خيرات" لحفظ النعمة نورة بنت عبدالعزيز العجمي، وأعضاء مجلس الإدارة.
واستمع الأمير فيصل إلى إيجاز عن الجمعية ورؤيتها في تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي ونشر ثقافة حفظ النعمة وإكرامها.
وقدمت المديرة التنفيذية للجمعية الدكتورة نورة السيف عرضاً مرئياً لأمير منطقة الرياض، استعرضت فيه إحصاءات هدر النعمة في المنطقة، والكميات المستفاد منها من خلال برامج الجمعية. بحسب "الوكالات".
وبيَّنت أن العمل يبدأ بدعوة من الجهة، أو أصحاب الولائم لجمعية "خيرات" التي تتسلم الطعام بأكمله، وتعيد فرزه وفق معايير عالية وإعداده جيداً في مغلفات خاصة، تحافظ على الأكل، كما تتكفل الجمعية بالنعمة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
وأشارت إلى تسخير الإمكانات البشرية والمادية عبر 13 سيارة للنقل و40 ثلاجة للحفظ موزعة على مساجد الرياض، بإشراف 45 عاملاً ومتطوعاً، لافتة إلى أنه تم توزيع 700 ألف وجبة على حوالي 149 ألف مستفيد، كما تستهدف "خيرات" مستقبلاً توزيع مليوني وجبة على المحتاجين.
ونوهت بالشراكات مع جهات حكومية وخاصة في مجالات حفظ النعمة، وأملها توسيع دائرة الشراكات وتبادل الخبرات والخدمات للمصلحة العامة والخيرية.
من جانبه، أعرب الأمير فيصل بن بندر عن بالغ شكره وامتنانه وتقديره لأعضاء الجمعية والعاملين فيها على هذا العمل الخيري المشرِّف الذي يحمل كل الخير لجميع أطرافه، مشدداً على ضرورة إيقاف ظاهرة الإسراف وإهدار النعم، مستذكراً قول الله تعالى: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ".
وأكد أن شكر النعمة يكون بالقول والعمل، فالثناء على الله عز وجل، والعمل على حفظ ما أنعم به علينا سبحانه وتعالى من لوازم الإيمان والإحسان، مبيناً أن الله منَّ علينا في هذه البلاد المباركة بنعم لا تعد ولا تحصى والواجب علينا شكرها وحفظها.
واستمع الأمير فيصل إلى إيجاز عن الجمعية ورؤيتها في تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي ونشر ثقافة حفظ النعمة وإكرامها.
وقدمت المديرة التنفيذية للجمعية الدكتورة نورة السيف عرضاً مرئياً لأمير منطقة الرياض، استعرضت فيه إحصاءات هدر النعمة في المنطقة، والكميات المستفاد منها من خلال برامج الجمعية. بحسب "الوكالات".
وبيَّنت أن العمل يبدأ بدعوة من الجهة، أو أصحاب الولائم لجمعية "خيرات" التي تتسلم الطعام بأكمله، وتعيد فرزه وفق معايير عالية وإعداده جيداً في مغلفات خاصة، تحافظ على الأكل، كما تتكفل الجمعية بالنعمة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
وأشارت إلى تسخير الإمكانات البشرية والمادية عبر 13 سيارة للنقل و40 ثلاجة للحفظ موزعة على مساجد الرياض، بإشراف 45 عاملاً ومتطوعاً، لافتة إلى أنه تم توزيع 700 ألف وجبة على حوالي 149 ألف مستفيد، كما تستهدف "خيرات" مستقبلاً توزيع مليوني وجبة على المحتاجين.
ونوهت بالشراكات مع جهات حكومية وخاصة في مجالات حفظ النعمة، وأملها توسيع دائرة الشراكات وتبادل الخبرات والخدمات للمصلحة العامة والخيرية.
من جانبه، أعرب الأمير فيصل بن بندر عن بالغ شكره وامتنانه وتقديره لأعضاء الجمعية والعاملين فيها على هذا العمل الخيري المشرِّف الذي يحمل كل الخير لجميع أطرافه، مشدداً على ضرورة إيقاف ظاهرة الإسراف وإهدار النعم، مستذكراً قول الله تعالى: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ".
وأكد أن شكر النعمة يكون بالقول والعمل، فالثناء على الله عز وجل، والعمل على حفظ ما أنعم به علينا سبحانه وتعالى من لوازم الإيمان والإحسان، مبيناً أن الله منَّ علينا في هذه البلاد المباركة بنعم لا تعد ولا تحصى والواجب علينا شكرها وحفظها.