تكريماً له، قدَّم الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الجوف، شكره وامتنانه للمواطن فهد بن غريب الرويلي لقاء عمله الإنساني بتبرُّعه بكليته إلى طفلة لا يعرفها، وكافأ الأمير عبدالعزيز، المواطن الرويلي بمبلغ 50 ألف ريال، متمنياً له التوفيق. حسبما أعلنته الإمارة عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وضرب المواطن الرويلي، وهو من أهالي الجوف، مثالاً يحتذى به في التضحية والإيثار بتبرُّعه بكليته إلى الطفلة التي ناشدت أهل الخير في "تويتر" لتخليصها من مرض الفشل الكلوي.
وقال الرويلي: "كنت قد قرَّرت التبرع بكليتي عندما توفي أعز أصدقائي بمرض الفشل الكلوي، رحمه الله، حيث وافته المنية قبل عملية الزراعة بأربعة أيام، والحمد لله، على كل حال".
وأضاف، بحسب الصحف المحلية، أن "ما حدث جاء نتيجة مشاعر إنسانية صادقة ولوجه الله تعالى، فأنا لا أعرف الحالة، والحمد لله، بعد خروجي من العملية تم إبلاغي بأنها طفلة عمرها 13 عاماً". وقال: "كان هناك شخص آخر يريد التبرع لها، لكن لم تتطابق أنسجتهما الدموية، وعندما علمت بذلك توجهت إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، وأجريت كافة الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة، بعدها تم تحديد موعد العملية، التي أجريت وتكللت، ولله الحمد، بالنجاح، وأنا في صحة جيدة، وكان أول سؤال لي بعد إفاقتي من التخدير عن صحة مضاوي الشمري
ونجاح العملية، وسعدت جداً بأن تحقق هدفي بمنحها السعادة، ولا أبتغي من هذا العمل غير وجه الله".
وأكد الرويلي، أنه لم يخبر أحداً من أهله بقراره التبرع بكليته حتى خروجه من غرفة العمليات، وأنه وجد فيما بعد كل الدعم والتشجيع منهم.
واختتم حديثه: "بعد انتهاء العملية، وخروجي من المستشفى أود أن أوجِّه رسالة لأي شخص يريد أن يتبرع، أن يُقدم على هذه الخطوة بلا تردد، لأن هذا المرض أكثر ما يؤلم فيه عمليات الغسيل، وبتبرعك ستكون سبباً في إحياء نفس في حاجة إلى الحياة والسعادة".
وضرب المواطن الرويلي، وهو من أهالي الجوف، مثالاً يحتذى به في التضحية والإيثار بتبرُّعه بكليته إلى الطفلة التي ناشدت أهل الخير في "تويتر" لتخليصها من مرض الفشل الكلوي.
وقال الرويلي: "كنت قد قرَّرت التبرع بكليتي عندما توفي أعز أصدقائي بمرض الفشل الكلوي، رحمه الله، حيث وافته المنية قبل عملية الزراعة بأربعة أيام، والحمد لله، على كل حال".
وأضاف، بحسب الصحف المحلية، أن "ما حدث جاء نتيجة مشاعر إنسانية صادقة ولوجه الله تعالى، فأنا لا أعرف الحالة، والحمد لله، بعد خروجي من العملية تم إبلاغي بأنها طفلة عمرها 13 عاماً". وقال: "كان هناك شخص آخر يريد التبرع لها، لكن لم تتطابق أنسجتهما الدموية، وعندما علمت بذلك توجهت إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، وأجريت كافة الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة، بعدها تم تحديد موعد العملية، التي أجريت وتكللت، ولله الحمد، بالنجاح، وأنا في صحة جيدة، وكان أول سؤال لي بعد إفاقتي من التخدير عن صحة مضاوي الشمري
ونجاح العملية، وسعدت جداً بأن تحقق هدفي بمنحها السعادة، ولا أبتغي من هذا العمل غير وجه الله".
وأكد الرويلي، أنه لم يخبر أحداً من أهله بقراره التبرع بكليته حتى خروجه من غرفة العمليات، وأنه وجد فيما بعد كل الدعم والتشجيع منهم.
واختتم حديثه: "بعد انتهاء العملية، وخروجي من المستشفى أود أن أوجِّه رسالة لأي شخص يريد أن يتبرع، أن يُقدم على هذه الخطوة بلا تردد، لأن هذا المرض أكثر ما يؤلم فيه عمليات الغسيل، وبتبرعك ستكون سبباً في إحياء نفس في حاجة إلى الحياة والسعادة".