ظهرت مؤخراً عادة اجتماعية جديدة بين النساء ألا وهي "الاحتفال بطلاقهن"، ليس ذلك فحسب، بل والتباهي في مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الأمر، ليكون الجميع شاهداً على الانفصال!
وفي هذا الإطار، أرجع المستشار النفسي والأسري الدكتور عطا لله العبار قيام بعض المطلقات في الآونة الأخيرة بإقامة حفلات طلاق، إلى التقليد، ونقص تقدير الذات، وعدم احترام مشاعر الأسرتين، وعدم تقدير الآثار السلبية على الأبناء إن وجدوا، وأكد أن بعض المطلقات يقمن بذلك تعبيراً عن الرغبة في الانتقام، خاصة المطلقة التي تعرَّضت في حياتها الزوجية إلى الإهانة والإساءة النفسية، أو البدنية، أو أمضت سنوات من المعاناة للحصول على الطلاق. وأوضح العبار أن لهذه الحفلات آثاراً نفسية واجتماعية سلبية على المطلقة نفسها، لأنها ستندم لاحقاً عندما تفيق من نشوة الانتصار الزائف، فستحدث لديها شخصياً رسالة سلبية ذات اتجاهين، حيث ستعزف عن الزواج مستقبلاً، لأنها رسَّخت موقفاً سلبياً في فكرها، وأيضاً ستكون قد أوصلت رسالة إلى كل مَن يفكر في الارتباط بها، بأنها ستفعل الشيء نفسه معه لو انفصلا. بحسب الصحف المحلية.
ونوَّه العبار إلى أن الأسرة كيان مقدس، يفترض أن يبنى على المودة والرحمة والتفاهم والمصالح المشتركة، فإن تعذَّر ذلك فهناك مخرج الطلاق، وقد شرعه الله بوصفه حلاً في حالات استثنائية، تعذرت معها الحياة الزوجية الطبيعية، وفي حال الوصول إلى هذه المرحلة، فإن لدينا أسلوباً ربانياً راقياً، ألا وهو الإمساك بالمعروف أو التسريح بإحسان، والإحسان يقتضي الحفاظ على علاقات طيبة فيما بين الزوجين والأسرتين بعد الانفصال، وقد ذكَّر الشارع الحكيم الزوجين بعدم نسيان الفضل بينهما.
أما عن آثارها السلبية على الزوج، فإنها تسيء إليه اجتماعياً، وربما لن يجد من تقبل به عندما يشيع خبر أن طليقته أقامت حفلة للفكاك منه، فضلاً عما لهذه الحفلات من آثار اجتماعية سلبية على المجتمع وتحديداً الفتيات المقبلات على الزواج، وذلك من خلال الرسالة السلبية الخفية وغير الحقيقية عن حال الزواج وبالتالي العزوف عنه.
وفي هذا الإطار، أرجع المستشار النفسي والأسري الدكتور عطا لله العبار قيام بعض المطلقات في الآونة الأخيرة بإقامة حفلات طلاق، إلى التقليد، ونقص تقدير الذات، وعدم احترام مشاعر الأسرتين، وعدم تقدير الآثار السلبية على الأبناء إن وجدوا، وأكد أن بعض المطلقات يقمن بذلك تعبيراً عن الرغبة في الانتقام، خاصة المطلقة التي تعرَّضت في حياتها الزوجية إلى الإهانة والإساءة النفسية، أو البدنية، أو أمضت سنوات من المعاناة للحصول على الطلاق. وأوضح العبار أن لهذه الحفلات آثاراً نفسية واجتماعية سلبية على المطلقة نفسها، لأنها ستندم لاحقاً عندما تفيق من نشوة الانتصار الزائف، فستحدث لديها شخصياً رسالة سلبية ذات اتجاهين، حيث ستعزف عن الزواج مستقبلاً، لأنها رسَّخت موقفاً سلبياً في فكرها، وأيضاً ستكون قد أوصلت رسالة إلى كل مَن يفكر في الارتباط بها، بأنها ستفعل الشيء نفسه معه لو انفصلا. بحسب الصحف المحلية.
ونوَّه العبار إلى أن الأسرة كيان مقدس، يفترض أن يبنى على المودة والرحمة والتفاهم والمصالح المشتركة، فإن تعذَّر ذلك فهناك مخرج الطلاق، وقد شرعه الله بوصفه حلاً في حالات استثنائية، تعذرت معها الحياة الزوجية الطبيعية، وفي حال الوصول إلى هذه المرحلة، فإن لدينا أسلوباً ربانياً راقياً، ألا وهو الإمساك بالمعروف أو التسريح بإحسان، والإحسان يقتضي الحفاظ على علاقات طيبة فيما بين الزوجين والأسرتين بعد الانفصال، وقد ذكَّر الشارع الحكيم الزوجين بعدم نسيان الفضل بينهما.
أما عن آثارها السلبية على الزوج، فإنها تسيء إليه اجتماعياً، وربما لن يجد من تقبل به عندما يشيع خبر أن طليقته أقامت حفلة للفكاك منه، فضلاً عما لهذه الحفلات من آثار اجتماعية سلبية على المجتمع وتحديداً الفتيات المقبلات على الزواج، وذلك من خلال الرسالة السلبية الخفية وغير الحقيقية عن حال الزواج وبالتالي العزوف عنه.