شارك معرض السيرة النبوية في الجناح السعودي بمعرض الكتاب بالقاهرة، وهو معرض يجلو جانباً من الجوانب المهمة للملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم والسنة الشريفة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – وقد كانت مشاركة مميزة بدعوة من الملحقية الثقافية السعودية بجمهورية مصر العربية، وكانت الناس تتزاحم للحضور وتتسابق إليه في حضور إعلامي كبير، واشتمل المعرض على تعريف شامل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيرته الشريفة، وشريعته السمحة، وكريم آدابه وشمائله وفضائله، وذلك باستخدام أحدث الأساليب التقنية، وبما يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتطلعاتها الطموحة في تقديم الصورة المشرقة للإسلام وعظمة تعاليمه، وقدمت المشاركة في المعرض بعشر لغات من السيرة النبوية في دقائق منها: (الإنجليزية - والفرنسية - والإسبانية - والتركية - والفارسية - والأوردية - والعبرية) ضمن حملة المليار نسخة العالمية بمائة لغة من السيرة النبوية في دقائق، التي قرأها وراجعها أكثر من مائتي عالم، ووقع عليها أكثر من خمسين مفتياً وعالماً من كبار العلماء حول العالم، بإدارة مؤسسة أوقاف السلام، بإشراف ورعاية وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وقد زار المعرض عدد من كبار المسؤولين والعلماء، وقدموا شكرهم الجزيل للمملكة العربية السعودية على دعمها واحتضانها لمثل هذا المعرض العظيم، الذي يقدم خدمة جليلة للعالم عبر التعريف الحضاري المؤصل بالإسلام وبنبيه صلى الله عليه وآله وسلم، ويظهر مدى اهتمام المملكة بكل ما فيه نفع للمسلمين وللإنسانية جمعاء.
