أقام ملتقى "ذائقة الفني"، الذي ينظمه فرع جمعية الثقافة والفنون في الرياض، مساء أمس ندوة عن "الفن السابع: سفير ذائقنا القادم"، قدمها الفنان فهد البتيري، وأدارها الدكتور فهد الجبرين، المشرف على الملتقى. وبدأت الندوة بالتعريف بمحاضرها البتيري، وهو فنان وممثل وكاتب سيناريو سعودي، بدأ مشواره في مجال الـ "استاند أب كوميدي" عام ٢٠٠٦ أثناء دراسته الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ العمل في إنتاج المحتوى الترفيهي بوصفه كاتباً رئيسياً، ومقدماً لبرنامج "لا يكثر" على موقع يوتيوب عام ٢٠١٠، وهو عضو مؤسس سابق في "مجموعة تلفاز١١" الإنتاجية، وممثل سابق في عدة قنوات يوتيوبية، منها "خمبلة"، و"فيلم"، وبعد تجربته السينمائية الأولى عام ٢٠١٤، انتقل إلى العمل السينمائي بشكل كامل، وتحديداً عام ٢٠١٦ حيث عمل ممثلاً ومنتجاً وكاتب سيناريو مع شركة "إيمج نيشن أبو ظبي" في الإمارات.
ثم بدأ البتري المحاضرة، وتناول فيها عدداً من المحاور، من أهمها: دور الصناعة السينمائية في نشر الثقافة، وكذلك البنية التحتية لصناعة السينما، وقال: "إن السينما منظومة تجارية، وساحة إبداعية، ومجال مهني معترف به عالمياً". كما تحدث عن دور الحكومة في دعم الصناعة السينمائية، وتجربة الولايات المتحدة السينمائية ومقارنتها بالتجارب السينمائية في كلٍّ من كوريا الجنوبية وفرنسا، وأوضح: "ما يستفاد من كل هذه التجارب بالنسبة إلى السعودية، هو استحداث المعاهد والأكاديميات، والتوعية بالثقافة المحلية وفنونها بوصفها مصدرَ إلهامٍ، مع ضرورة تفعيل حماية الملكية الفكرية، وتجهيز بيئة ربحية آمنة لصنَّاع السينما بعيداً عن ممارسات الاحتكار التجاري".
وكشف في ختام ندوته أن العالم يتطلع إلى البصمة السينمائية السعودية القادمة، لذا يجب أن نكون على استعداد لهذه الخطوة، ونعمل على إنجاحها، والاستفادة من تجارب مَن سبقنا في المجال.
ثم بدأ البتري المحاضرة، وتناول فيها عدداً من المحاور، من أهمها: دور الصناعة السينمائية في نشر الثقافة، وكذلك البنية التحتية لصناعة السينما، وقال: "إن السينما منظومة تجارية، وساحة إبداعية، ومجال مهني معترف به عالمياً". كما تحدث عن دور الحكومة في دعم الصناعة السينمائية، وتجربة الولايات المتحدة السينمائية ومقارنتها بالتجارب السينمائية في كلٍّ من كوريا الجنوبية وفرنسا، وأوضح: "ما يستفاد من كل هذه التجارب بالنسبة إلى السعودية، هو استحداث المعاهد والأكاديميات، والتوعية بالثقافة المحلية وفنونها بوصفها مصدرَ إلهامٍ، مع ضرورة تفعيل حماية الملكية الفكرية، وتجهيز بيئة ربحية آمنة لصنَّاع السينما بعيداً عن ممارسات الاحتكار التجاري".
وكشف في ختام ندوته أن العالم يتطلع إلى البصمة السينمائية السعودية القادمة، لذا يجب أن نكون على استعداد لهذه الخطوة، ونعمل على إنجاحها، والاستفادة من تجارب مَن سبقنا في المجال.