بدأ 30 فناناً تشكيلياً من شباب وفتيات المنطقة الشرقية في السعودية العمل على تزيين 100 موقع في عدد من الشوارع والمرافق العامة بمدينة صفوى، والدمام، وعدد من قرى القطيف. ويقوم الفنانون برسم صور ولوحات تشكيلية وفنية عليها بهدف تحسين تلك المواقع، والتحفيز على المحافظة على المرافق العامة، والارتقاء بالمستوى الجمالي والفني للمنطقة، وكذلك نشر الثقافة الفنية وتنميتها. وأوضحت الفنانة التشكيلية زهراء آل سعيد، رئيس فريق العمل، أن الغرض من المبادرة هو المحافظة على الصورة الجمالية للمرافق العامة، وتحسين مظهرها، والقضاء على التشوهات التي تؤثر عليها، كذلك الاستفادة من طاقات هؤلاء الفنانين الواعدة في خدمة وطنهم، وتطوير أدائهم الفني.
وقالت آل سعيد: تم حصر كل المواقع التي سيتم تحسينها بناءً على الملاحظات التي تم تدوينها من قِبل الفنانين. وأضافت: تم توزيع المواقع وفق ثلاث مراحل، على أن تكون المرحلة الأولى في مدينة صفوى، ويبلغ عدد المواقع فيها نحو 20 موقعاً، وبعد الانتهاء سيتجه الفريق إلى الدمام لتحسين 30 موقعاً، بعدها سيذهب إلى ثماني قرى في محافظة القطيف لتحسين 50 موقعاً فيها.
وبيَّنت آل سعيد، أن فريق العمل المكوَّن من 30 فناناً وفنانة حددوا 30 يوماً حدًّا أقصى للانتهاء من تزيين جميع المواقع، وقالت: "جميع المشاركين في العمل جاءوا طوعاً، ويرغبون في إظهار بصمتهم الفنية، التي تعكس مدى حبهم هذا الوطن، مع أهمية نشر ثقافة الفن التشكيلي بكل وسيلة ممكنة، والارتقاء بروح الفن والجمال في المنطقة.
وثمَّنت جهود أمانة المنطقة الشرقية، والدعم المعنوي الذي قدمته، وهو ما لمسه فريق العمل فزاد عشقهم للوطن، وأصبح لديهم دافع أكبر للانطلاق نحو الإسهام في تنميته، داعية كافة أفراد المجتمع إلى المحافظة على المرافق العامة لإضفاء الجمال على مدن وقرى المنطقة الشرقية.
وقالت آل سعيد: تم حصر كل المواقع التي سيتم تحسينها بناءً على الملاحظات التي تم تدوينها من قِبل الفنانين. وأضافت: تم توزيع المواقع وفق ثلاث مراحل، على أن تكون المرحلة الأولى في مدينة صفوى، ويبلغ عدد المواقع فيها نحو 20 موقعاً، وبعد الانتهاء سيتجه الفريق إلى الدمام لتحسين 30 موقعاً، بعدها سيذهب إلى ثماني قرى في محافظة القطيف لتحسين 50 موقعاً فيها.
وبيَّنت آل سعيد، أن فريق العمل المكوَّن من 30 فناناً وفنانة حددوا 30 يوماً حدًّا أقصى للانتهاء من تزيين جميع المواقع، وقالت: "جميع المشاركين في العمل جاءوا طوعاً، ويرغبون في إظهار بصمتهم الفنية، التي تعكس مدى حبهم هذا الوطن، مع أهمية نشر ثقافة الفن التشكيلي بكل وسيلة ممكنة، والارتقاء بروح الفن والجمال في المنطقة.
وثمَّنت جهود أمانة المنطقة الشرقية، والدعم المعنوي الذي قدمته، وهو ما لمسه فريق العمل فزاد عشقهم للوطن، وأصبح لديهم دافع أكبر للانطلاق نحو الإسهام في تنميته، داعية كافة أفراد المجتمع إلى المحافظة على المرافق العامة لإضفاء الجمال على مدن وقرى المنطقة الشرقية.