الفئران تسعل أيضاً!

وجد باحثون صينيون أن الفئران قد تسعل أيضاً، وهو ما سيساعد في البحث المتعلق بمكافحة السعال لدى البشر.
عرّض الباحثون في جامعة "غوانغجو" الطبية في الصين 40 فأراً لمادة كابسيسين التي تعدّ العنصر الحار في الفلفل. ووضعت الحيوانات في آلة تقيس حجم الجسم لاكتشاف متى يخرج الهواء ويدخل إلى الفئران. واستمع الباحثون أيضاً لأصوات الفئران عبر ميكروفونات صغيرة وراقبوا تحركات أجسام هذه القوارض.
وقد أصدرت الفئران أصواتاً متنوعة وهي تشمّ وتصطك أسنانها وتخدش أنوفها وتنفض رؤوسها. ومن بين هذه الأصوات حدد العلماء أصوات متفجرة تزامنت مع ارتجاج في الرأس، ورجيج في البطن، وفتح للفم، ليتوقع بأنها تسعل. ولدى إعطائها مضادات للسعال مثل الكوديين، تراجع سعال الفئران بشكل دراماتيكي.
وتشير هذه النتائج إلى أن الفئران قد تستخدم في الاختبارات التي تبحث عن أدوية للسعال.