اختبري ذكاءك الوجداني

القاهرة: خيرية هنداوى

لأن مواجهة الحياة هي مواجهة الناس فتعاملك يحتاج إلى ذكاء وفطنة لا تقتصر على الحسابات الذهنية وحدها؛ بل للقلب والمشاعر والأحاسيس دخل، وهو مايطلقون عليه" الذكاء الوجداني"؛ به تحبين وتكرهين، تفضلين وتسخطين، تتأملين وتفرحين، تتحمسين وتفترين، والسؤال: هل تتمتعين بذكاء وجداني، وماهى مساحته؟ كثيرة أم قليلة، عادية أم انك تفتقدينها تماما؟
الاختبار يضم مجموعة من التعريفات توضح ماهية مصطلح" الذكاء الوجداني" وتبعا لتعليقاتك يتحدد الكثير.

 


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

تملكين الكثير
معظم تعليقاتك توحي بأنك شخصية تحمل بداخلها الكثير من الفطنة والذكاء الوجداني، ترجمته عمليا في صورة امتلاك وعى وإدراك شامل للأمور ورؤية بصرية عميقة لمن حولك، وانفعالات هادئة وضمير ايجابي..أوصلك في النهاية للتعامل مع المحيطين بك بقلبك وإحساسك ومشاعرك، كما أن ذكائك الوجداني الذي تحملينه جعلك قادرة على تقسيم البشر وتفرقين بين رخيص وآخر غال، بين التافه والناضج، ألمتدن والرفيع المقام، ولكل هذا أنت ناجحة وايجابية في حياتك.
نضيف إليك: الذكاء الوجداني صفة لا تولدين بها، ولكنها مجموعة صفات تكتسب تبعا لأسلوب التربية والتعرف على نماذج إنسانية ناجحة، كما أنها تنمى وتقوى بمقدار سعيك نحو الأفضل.
 

معظم إجاباتك B: 

لا تمتلكين إلا القليل منه
تعليقاتك لا ترفض فكرة وجوب تمتع الإنسان بذكاء وفطنة وجدانية تأكيدا على قيمته الحقيقية كإنسان؛ هذا الذي يجعلك تتمتعين بتفاعل انسانى قوى مع المحيطين بك، تبتعد عن المواجهات الحادة وأنت تتفهمين هذا.
لكن ما باليد حيلة- كما يقولون- فأنت لا تعرفين عن معنى الذكاء الوجداني إلا القليل، فمن تعليقاتك يظهر أن التأثير على الناس صعب، رغم انك تتعاملين بحب وصدق مع المحيطين ولكن دون تفاعل وايجابية متبادلة، تسعين وتجدين دون  التعرف على تفاصيل الذكاء الوجداني، ولهذا تشعرين بالاضطراب-أحيانا- في علاقتك بالناس، نضيف إليك: عدم المعرفة أو القليل منها ليس عيبا، بل يمكن تلافيه بالسؤال الصريح والسعي الجاد حتى تصلى لدرجة التحلي به.
 

معظم إجاباتك C: 

مساحة الذكاء الوجداني عادية
توصل علماء الطب النفسي بعد مجهود وتجارب كثيرة إلى أن الوجدان هو الذي يحب ويكره، يغضب ويسخط، يتألم ويفرح، يتحمس ويفتر ويخاف ويتشجع، وبهذه النشاطات الوجدانية تتحدد صلتك بالبشر في محيطك،.أما تعليقاتك على تلك الحقائق فهي تشير إلى أن مساحة الفطنة والذكاء الوجداني بداخلك عادية- ليست قليلة وليست كبيرة- ربما لأنك لاتهتمين بتنميتها،
نضيف إليك: لن تصلى إلى حالة النضوج في علاقاتك إلا إذا عرفت نفسك على حقيقتها، متأملة نوع المشاعر التي تعيشينها رابطة بينها وبين سلوكك، بعدها تأكدي أن ذكاءك الوجداني إن تمتعت به سيكون دليلك الداخلي، والمرشد الناصح والمساند لك في أمورك الحياتية، وحتى في نظرتك لذاتك.
 

معظم إجاباتك D: 

لا تملكينه ولا تسعين إليه
؛ تتصرفين بطبيعتك وعلى سجيتك، مكتفية بما أنت عليه في حياتك وعملك أو دراستك وعلاقاتك بالآخرين، تحبذين فكرة اشتراك العقل وليس الوجدان وحده عند تقسيم البشر، في الوقت الذي تتفاخرين بعلاقاتك الايجابية وتمتعك بضمير يقظ وصدر متسع، وقدرة على التحكم في الانفعالات، مع سعى نحو المزيد..وهذه بدايات طيبة  وحجر أساس تستطيعين بناء الكثير عليه.
نضيف إليك:  بعض إجاباتك تشير إلى قناعات ثابتة"لي عملي ولى صداقاتي"،" هناك تقسيمات أخرى"، إضافة إلى اعترافك بالمواجهات الحادة التي تقابلينها أحيانا،لهذا ندعوك لتفحص بنود الاختبار من جديد مع محاولة تطبيقها ،بعدها ستجدين حياتك أجمل، أكثر حبا وإنسانية ونجاحا.
 

معظم إجاباتك E: