الشذوذ يثير أزمة رقابية في السينما المصرية

يعقد عبد الستار فتحي رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، جلسة اليوم الخميس مع المخرج هاني فوزي للوصول إلى حل في أزمة فيلم "أسرار عائلية"، الذي يناقش مشكلة الشذوذ الجنسي والمرشح لبطولته الفنانة غادة عبد الرازق.
وقال عبد الستار في تصريحاته لـ"سيدتي نت" أن سيناريو الفيلم، عرضه عليه المخرج هاني فوزي الذي يخوض للمرة الأولى تجربة الإخراج، والمؤلف محمد عبد القادر، ولكن كان له بعض الملاحظات بشأن بعض المشاهد الخاصة بالشذوذ في الفيلم، وطلب بعض التعديلات، وقال إنه سيجتمع بالسينارست اليوم الخميس لمعرفة إذا ما كانت التعديلات تمت أم لا.
ونفى الرقيب ما نشر بخصوص رفضه العمل، وتطرق من ناحية أخرى إلى أزمة فيلم "للكبار فقط" للمؤلف علي الجندي الذي يتناول مشكلة زنا المحارم، قائلاً إن هذا العمل عرض على الرقابة من قبل المخرج علي بدرخان، وأشار إلى أنه طلب بعض التعديلات وتم إجرائها بالفعل وحصل الفيلم على تصريح بالتصوير، لكن بدر خان أراد أن يجدد الترخيص فقام بإرسال النسخة القديمة غير المعدلة، ما أثار اشتغراب الرقيب الذي قال إنه لم ير لهذا الموقف أي تفسير متسائلاً "ماذا يقصد بدرخان بما فعله؟"، وأشار إلى أنه طلب منه النسخة القديمة مرة أخرى لكن بدرخان خرج ولم يعد.
وعن سبب إرسال بدر خان النسخة مرة أخرى رغم إجازة تصويره قال عبد الستار أنه في قانون الرقابة، العمل الذي يحصل على موافقة رقابية ولا يتم تصويره خلال 11 شهر، يعاد مرة أخرى إلى جهاز الرقابة لإعادة النظر فيه لعمل تجديد في الترخيص.