انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع صورة لطفلين كنديين تعرضا لعقوبة قاسية من والدتهما، حيث عاقبتهما بالسير 7 كيلو مترات في أجواء قاسية البرودة، ونالت الصورة العديد من التعليقات، حتى أن جمعية مهتمة بحقوق الطفل اعترضت على الأمر.
وفي التفاصيل، فقد قررت سيدة كندية تلقين طفليها «درساً في الأخلاق» من خلال الذهاب إلى المدرسة سيراً على الأقدام لمسافة 7 كيلومترات، تحت الثلج وفي جو بارد جداً.
وذهب الطفلان إلى المدرسة في رحلة استمرت ساعتين وسط أجواء ثلجية شديدة البرودة، وحملا معهما لوحة مكتوب عليها «لأننا كنا سيئين ووقحين مع سائق الحافلة المدرسية، ماما تجبرنا على المشي»، بحسب «جي بي سي» نيوز.
وقالت الأم، إن أولادي كانوا سيئين مع سائق حافلتهم، وقد تلقيت اتصالاً من المدرسة بالأمس يخبرني بالقصة، لذلك قمنا بالسير هذا الصباح مسافة 7 كيلومترات لأريهما كيف سيكون الأمر كل يوم بالنسبة لهما عندما يتم طردهما من الحافلة المدرسية.
وأضافت الأم، لقد اكتشف طفلاها أن الأمر بمثابة لعنة حقيقية، فقد وصلا إلى المدرسة بعد ساعتين من المشي المتواصل.
ونشرت الأم صورة لطفليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد انتشرت بسرعة كبيرة وأثارت جدلاً كبيراً بين الرواد، كما تفاعلت جمعية مهتمة بحقوق الطفل مع الصورة وطلبت من الأم التواصل معها.
وتواصلت الأم مع الجمعية لتفسير موقفها، ليؤكد مسؤولو الجمعية أنهم غير معترضين على العقوبة، لكن اعتراضهم كان على التشهير بالطفلين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، فقد قررت سيدة كندية تلقين طفليها «درساً في الأخلاق» من خلال الذهاب إلى المدرسة سيراً على الأقدام لمسافة 7 كيلومترات، تحت الثلج وفي جو بارد جداً.
وذهب الطفلان إلى المدرسة في رحلة استمرت ساعتين وسط أجواء ثلجية شديدة البرودة، وحملا معهما لوحة مكتوب عليها «لأننا كنا سيئين ووقحين مع سائق الحافلة المدرسية، ماما تجبرنا على المشي»، بحسب «جي بي سي» نيوز.
وقالت الأم، إن أولادي كانوا سيئين مع سائق حافلتهم، وقد تلقيت اتصالاً من المدرسة بالأمس يخبرني بالقصة، لذلك قمنا بالسير هذا الصباح مسافة 7 كيلومترات لأريهما كيف سيكون الأمر كل يوم بالنسبة لهما عندما يتم طردهما من الحافلة المدرسية.
وأضافت الأم، لقد اكتشف طفلاها أن الأمر بمثابة لعنة حقيقية، فقد وصلا إلى المدرسة بعد ساعتين من المشي المتواصل.
ونشرت الأم صورة لطفليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد انتشرت بسرعة كبيرة وأثارت جدلاً كبيراً بين الرواد، كما تفاعلت جمعية مهتمة بحقوق الطفل مع الصورة وطلبت من الأم التواصل معها.
وتواصلت الأم مع الجمعية لتفسير موقفها، ليؤكد مسؤولو الجمعية أنهم غير معترضين على العقوبة، لكن اعتراضهم كان على التشهير بالطفلين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
