في مدينة "شناي" في الهند نسجت الأيّام قصّة جميلة بين رجل وسرب كبير من الطيور من نوع الببّغاء الخضر.
"سيكار" رجل من "أيّها النّاس"، عمره ناهز 62 عاماً، ويعمل في صيانة وإصلاح آلات التّصوير، ذات يوم ومنذ ما يناهز العشرة أعوام، حطّ صدفة في مدخل بيته طائران من فصيلة الببغاء الخضر.عطف عليها ورمى لهما بعض الطعام.
ولكن الرجل فوجىء في اليوم التالي والأيّام التي تلتها بازدياد عدد الطّيور من نفس الفصيلة، تحطّ في بيته، لأنّه كان يرمي لها بالأرز فأصبحت تجد قوتها وتأتي بحثاً عن طعامها.
واليوم فإنّ4000 (أربعة آلاف) طائر ببغاء بالتمام والكمال من نفس الفصيلة، أصبحت تحط عنده كل يوم بحثاًعن قوتها، بعد أن تعودت على المكان، وأحسّت بالأمن والأمان، وأصبح الرّجل يخصّص 40 % من دخله للإنفاق في شراء الأرز، ويتولى بنفسه طبخه في قدور عملاقة، ويضعها على ألواح فوق سطح منزله لتقتات منها طيور الببّغاء الخضراء.
يشار إلى أن صيت الرّجل ذاع، وأصبحت تتحدّث عنه الصّحف والمجلّات في العالم بأسره.
"سيكار" رجل من "أيّها النّاس"، عمره ناهز 62 عاماً، ويعمل في صيانة وإصلاح آلات التّصوير، ذات يوم ومنذ ما يناهز العشرة أعوام، حطّ صدفة في مدخل بيته طائران من فصيلة الببغاء الخضر.عطف عليها ورمى لهما بعض الطعام.
ولكن الرجل فوجىء في اليوم التالي والأيّام التي تلتها بازدياد عدد الطّيور من نفس الفصيلة، تحطّ في بيته، لأنّه كان يرمي لها بالأرز فأصبحت تجد قوتها وتأتي بحثاً عن طعامها.
واليوم فإنّ4000 (أربعة آلاف) طائر ببغاء بالتمام والكمال من نفس الفصيلة، أصبحت تحط عنده كل يوم بحثاًعن قوتها، بعد أن تعودت على المكان، وأحسّت بالأمن والأمان، وأصبح الرّجل يخصّص 40 % من دخله للإنفاق في شراء الأرز، ويتولى بنفسه طبخه في قدور عملاقة، ويضعها على ألواح فوق سطح منزله لتقتات منها طيور الببّغاء الخضراء.
يشار إلى أن صيت الرّجل ذاع، وأصبحت تتحدّث عنه الصّحف والمجلّات في العالم بأسره.
