تجرّد رجل أردني من كامل إنسانيته وأبوّته، بعد أن قرر التخلص من ابنه المصاب بالتوحد، برميه من مبنى وإحراق جثته بعد ذلك.
وفي التفاصيل، فإنّ الطفل البالغ من العمر 8 أعوام، كان يعيش مع إخوته ووالدته المطلقة، التي قررت أن ترسلهم للعيش مع والدهم وزوجته، قبل أيام فقط من وقوع الجريمة.
ويبدو أنّ الرجل وزوجته لم يتمكنا من تحمّل طفل من ذوي الحاجات الخاصة في منزلهما، فقام الأب باصطحاب ابنه من منزله في منطقة عين الباشا، إلى عمارة مهجورة في منطقة صويلح في العاصمة الأردنية، حيث قام برميه من الأعلى.
وبحسب وسائل إعلام عربية، فبعد أن تأكد الرجل بأنّ طفله قد فارق الحياة، أقدم على إحراق جثته للتخلص منها وإخفاء الجريمة.
يشار إلى أنّ محكمة الجنايات الكبرى الأردنية، قضت بالإعدام شنقًا بحق الأب القاتل.
مشهد صادم لسيدة تلقي طفلاً في قناة الصرف الصحي
بعد محاولة اغتصاب في الشارع.. هاشتاغ مغربي للتضامن مع الضحية
"الإعدام" لقتلة الإعلامي اللبناني مازن دياب
