4 قواعد لنقد الاخرين برقيّ

من المعروف أنّ توجيه النقد اللاذع أو الصارم أو حتّى المتهكّم لا يترك أبداً أثراً طيّباً لدى الآخرين. ويُمكن لفنّ الإتيكيت هنا أن يُساعدك في اختيار الأسلوب المهذّب في النقد. إليك هذه النصائح الخاصّة بسلوكيّات النقد الصحيح، والتي تقدّمها خبيرة الإتيكيت والبروتوكول نادين ضاهر:
* عندما تُحاول أن تنتقد شخصاً، تجنّب أن يكون نقدك له أمام الآخرين.ومن الأفضل أن تُمهّد للنقد بكلمات لطيفة، بحيث يكون النقد هادئاً بنّاءً، وأن يكون الهدف منه تقديم النصح من موقع الصديق المحبّ، وليس من موقع الناقد الجارح الذي يُسيء إلى الآخر ويسفّه معلوماته وكلامه.
* لا بدّ للنّقد من أن يكون بعيداً عن أسلوب التعميم، وأن يفترض إبراز النواحي الإيجابيّة أوّلاً، ، والتركيز على نقاط الضّعف، وأن يقترن بالحرص على تقويم المعلومات لتأتي كاملة وسليمة.
*عند توجيه النقد إلى الآخر، لا بدّ من اختيار الألفاظ التي تنمّ عن اللياقة والتهذيب، وأن يُشار إلى الأخطاء التي تستوجب التصويب.
* ينبغي أن يتحاشى الناقد تناول العيوب الشخصيّة والخَلقيّة لدى الآخرين، حتّى لا يأتي الردّ قاسياً، فيُوَاجه بردود فعل جارحة تقود إلى نزاعات حادّة.

وفي حال تعرضك للنقد من شخص ما بحضور أشخاص آخرين وشعرت بالاحراج ، فلا تترك المعاتبة إلى وقت لاحق، لأنّك ستفقد بذلك ثقة الآخرين بك. ومن الأفضل أن تردّ عليه أمام الجميع بأسلوب راقٍ وهادىءٍ ورصينٍ، مستنداً إلى معلومات دقيقة، مع إظهار الاحترام الكامل لشخصه.