عثر أثريون رومانيّون على جثتي رجل وامرأة دفنا وأيديهما متشابكة، في اكتشاف رومانسيّ مذهل، قد يُطلق عليه اسم «روميو وجولييت الرومانيين»، وذلك خلال أعمال حفر تمّت في الفناء الداخليّ لأحد الأديرة الدومينيكانيّة السّابقة برومانيا.
وأفادت صحف أنّ خبراء من معهد الآثار بمدينة "كلوج نابوكا" الرومانيّة اكتشفوا بالفعل وجود بضع جثث في مكانٍ يُعتقد أنّه كان في السّابق مقبرة للدير، غير أنّ اكتشاف الشّابين المدفونين متشابكي الأيدي كان مفاجأة حقيقيّة، لأنّ عمليّات الدفن المزدوج كانت نادرة للغاية في هذه الفترة.
ونقلت الوسائل عن أدريان روسو، الذي يقود البحث، قوله «إنّه لغز وأمر نادر في عمليّات الدفن في ذلك الوقت، وبإمكاننا أن نرى أنّ الشاب عانى إصابة بالغة أسفرت عن كسر في فخذه، وتوفّي بسببه على الأرجح. ونعتقد أنّ سبب الإصابة هو تعرّضه للضرب من شخص قاسٍ للغاية».
وأضاف روسو أنّه نظراً إلى وفاة المرأة الشابة في التوقيت نفسه، كما هو واضح، مع وجود احتمالات تشير إلى أنّ صحّتها كانت جيّدة، فإنّنا نتكهّن أنّها توفّيت على الأرجح لفرط حزنها على فقدان شريكها، موضحاً أنّ الانتحار كان يُعتبر خطيئة في العصور الوسطى، لذلك من المستبعد أن تكون المرأة قد قتلت نفسها، وإذا كانت قد فعلت ذلك لم يكن ليتمّ دفن الشخصين معاً في مكان مقدّس.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
