توصلت دراسة أمريكية حديثة، أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا، في سان دييجو، إلى أن الطلاق والحرمان والعجز المالي عوامل تزيد من شيخوخة أدمغة الأشخاص بنحو أربعة شهور.
وأظهرت الدراسة أن «حدثًا مصيريًا واحدًا» (FLE)، قد يشمل أيضًا حالات الإجهاض، قد يتسبب في شيخوخة مناطق في أدمغة كبار السن المرتبطة بالذاكرة والانتباه والتفكير.
وقال معد الدراسة، الدكتور شون هاتون، إن «وجود المزيد من الأحداث المصيرية في منتصف العمر، خاصة فيما يتعلق بالطلاق، الانفصال، أو وفاة أحد أفراد الأسرة، كان مرتبطًا بتقدم الشيخوخة في الدماغ».
ووفقًا لـ«روسيا اليوم»، فيعتقد الباحثون أن هذا يرجع إلى تسبب مثل هذه الحوادث في «الإجهاد الداخلي»، ما يؤدي إلى تلف الخلايا وانخفاض المناعة والتغيرات الجينية.
كما وجد الباحثون أن «حدثًا مصيريًا واحدًا» بإمكانه التأثير بشكل سلبي على صحة الإنسان، وخاصة على الصحة العقلية.
مشيرين إلى أن للزواج تأثيرًا جيدًا على صحة الإنسان، حيث ينخفض لدى المتزوجين خطر الموت المبكر من أي سبب، مقارنة مع أولئك المطلقين، أو الذين لم يتزوجوا أبدًا.
ويعتقد الباحثون أن شبكات الدعم الاجتماعي التي تأتي مع الزواج، إلى جانب تجنب التوتر العاطفي والمالي للطلاق، قد يعزز بقاء مرضى القلب على قيد الحياة.
وتؤكد هذه النتائج ما توصلت إليه دراسات سابقة؛ بأن مرضى القلب يستفيدون من وجود أزواج وزوجات إلى جانبهم، حيث يقودهم ذلك إلى اتباع أنماط حياة صحية.
الطلاق خطر يهدد صحة الدماغ!
- أخبار
- سيدتي - نهيل عبدالله
- 11 أبريل 2018