التأم في العاصمة الفرنسية باريس أخيراً المجلس التحكيمي الدولي لمبادرة "تكريم" لاختيار الفائزين لدورة العام الحالي، والذين سيتم الإعلان عن أسمائهم خلال حفل خاص يقام في شهر تشرين الثاني المقبل.
وتمنح "تكريم" التي تأسست عام 2010 جائزة سنوية لأصحاب الانجازات المتميزة من العرب في عدة فئات، بهدف نشر التفوق والإبداع العربي في مختلف المجالات والميادين.
ويضم مجلس "تكريم" التحكيمي الأميرة عالية كريمة توفيق الطباع، والدكتور عاكف المغربي، والشيخ صالح التركي، والمهندس رياض الصادق، والشيخة بولا الصباح، والدكتور أحمد هيكل، والشيخة هالة الخليفة، ورجا صيداوي، ونورا جنبلاط، وخالد جناحي، والدكتورة فريدة العلّاغي، والدكتور إلياس جويني، والدكتورة نهى الحجيلان، وعزيز مكوار.
وخلال حفل العشاء، الذي تلا اجتماع المجلس، جرى تكريم البروفيسور المصري البريطاني السير مجدي يعقوب تقديرا لإنجازاته الكبيرة في مجالي الطب والأعمال الانسانية.
يشار إلى أن السير مجدي حبيب يعقوب ولد في مصر في 16 تشرين الثاني 1935، ودرس الطب بجامعة القاهرة وتعلم في شيكاغو، ثم انتقل في عام 1962 إلى بريطانيا ليعمل بمستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح اختصاصي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد خلال الفترة من 1969 – 2001، ثم تولى منصب مدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم منذ عام 1992.
واهتم السير يعقوب بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967، حيث قام في عام 1980 بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس، الذي يصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي حيث عاش بعد العملية ما يقارب 25 عاماً.
ومنحت الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس للسير يعقوب عام 1966، ويطلق عليه في الإعلام البريطاني لقب ملك القلوب.
كما تخلّل الحفل ندوة نقاشية بعنوان "القيادة في زمن الصعوبات"، أدارتها الإعلامية هالة غوراني، وشارك فيها كل من الأميرة ريما بنت بندر، ورئيس مجلس إدارة تحالف رينو- نيسان- ميتسوبيشي الصناعي كارلوس غصن.