للراغبين في إعداد منزل بسيط ومتصف بالجور العربي الأصيل، فإن الـ "ديكورات" المغربيّة الخيار المثالي، نظرًا إلى أنها تجمع بين دقة النقوش والتفاصيل والأشغال اليدوية وفنون الزخرفة.
من الواضح أن الـ "ديكورات" المغربيّة منتشرة بشكل عام في الخليج العربي، وخصوصًا بـ السعوديّة. لذا، "سديتي. نت" يطلع من مهندس الديكور محمد فوزي، على كيفية نقل روح "مراكش" إلى غرف المنزل.
يعرف الطراز المغربي بـ:
1. الألوان
تعتمد الـ "ديكورات" المغربيّة على الألوان الزاهية المتداخلة بتناغم مع تلك الباردة. وفي هذا الإطار، يستحسن استغلال الألوان الآتية، في الديكور الداخلي المغربي: البرتقالي والأرجواني النحاسي والفضّي والأزرق والفيروزي والأخضر والبني والبنفسجي والليلكي، بالإضافة إلى الأبيض، كلون محايد.
2. الخامات
لدى تحقيق الديكور الداخلي المغربي، تستخدم جدران الجصّ، كما الأسقف الجصّ والخشبية. يتم نقش وحفر هذه الجدران بخطوط عربيّة أو رسومات متشابكة، أو تترك هذه الأخيرة من دون إضافات، أو تُلوّن أو تُدمج بـ"الموزاييك".
3. الأثاث
عند الرغبة في تطعيم الغرفة بالذوق المغربي من دون تغيير الأُثاث، أو إضافة الخزف، وتحقيق جدران من الجصّ، ينصح بإضافة مجموعة من "البوف" والمخدات الكبيرة والصغيرة أسطوانية الشكل أو المستطيلة، على أن تكون هذه الأخيرة مزركشة ومفعمة بالألوان الزاهية والنقوش المتداخلة، أو الخطوط العربية. ومحاولة تحقيق تضاد بين ألوان "البوف" والمخدات، وتلك العائدة للجدران.
عمومًا، إن الطراز المغربي يعتمد على الأثاث الخشبي خصوصًا، وبصورة أقل على ذلك المشغول من الحديد المطروق "الفريفورجيه".
4. الاكسسوارات
للخزف أهميّة في الديكور المغربي، كما هي حال المرايا واللوحات... في هذا الإطار، يحلو استخدام الخزف الملون، والمرايا ذات الإطارات العسلية.
5. الإضاءة
من الطبيعي التدقيق بالتفاصيل في هذا الديكور، بمعية وحدات الإضاءة من "أبليكات" أو مصابيح جبسية معلقة، أو معدنية، أو زجاجية منقوشة بالنقوش العربية والإسلامية، أو نحاسية مطعمة بالزجاج.
الفسيفساء
تتم إعادة تشكيل مربّعات من الطين المجفّف بمقاس 10*10 سنتمترًا، بعد طلائها بألوان براقة مثل: الأزرق والأصفر والأخضر والأحمر، فنحتها وتفتيتها بلطف يدويًّا، بواسطة مطرقة حديد، إلى مربعات صغيرة، بغية إعادة تشكيلها وتنسيقها على الجدران أو الأبواب.
