نظمت جمعية الصداقة المغربية الهندية و جمعية الصداقة المغربية الأسيوية بدعم من السفارة الهندية بالمغرب، يوماً احتفالياً بحلول الربيع "الهولي"، كما جرت العادة منذ عصور في بلاد الهند، وهو تقليد قديم يعلن بهجة تفتح الطبيعة في فصل الربيع تتخلله طقوس احتفالية ترش فيها ألوان الطبيعة المختلفة بما في ذلك بعض الزهور والعطور، ويحيي بها المحتفون بعضهم البعض، وهو الاحتفال الذي أسست له جمعيات مغربية وفاءً للصداقة بين البلدين، واحتفالاً بالثقافة والفن الهندي الذي أثر في أجيال كثيرة من المغاربة. و قدمت بالمناسبة عدد من اللوحات الاستعراضية للفن الهندي كما قدم الفنان المغربي مسعود أغاني هندية، وسط ملعب الركبي بمدينة الدار البيضاء أمام جمهور متنوع من المغاربة والهنديين المقيمين بالمغرب، بحضور السفيرة الهندية بالمغرب "كيا باتاشاريا" التي تم استقبالها بحفاوة الألوان المتنوعة وبادلت المحتفلين بنفس التحية ، وتراشق الحاضرون بالألوان ورقصوا على نغمات الموسيقى الهندية وبعض إيقاعات المغرب خاصة إيقاع فرقة كناوة التراثية في جو من البهجة و الفرح.
يهدف الاحتفال خلق التواصل بين المقيمين الهنديين والمغاربة وتعزيز أواصر الصداقة والمحبة في إطار التبادل الثقافي والفني.