مدارس القيادة السعودية تستقبل طلبات المتدربات

مدارس القيادة السعودية تستقبل طلبات المتدربات
بدأ العد التنازلي لدخول المرأة ساحة القيادة
اكتمال تهيئة جميع المتطلبات المتعلقة بقيادة المرأة السيارة في السعودية
4 صور

بدأ العد التنازلي لدخول المرأة ساحة القيادة، وفقاً لما حددته السعودية في قرارها حول ذلك، حيث اختارت يونيو 2018 موعداً للسماح للنساء بالقيادة في البلاد.
عليه، أكد اللواء محمد بن عبدالله البسامي، مدير الإدارة العامة للمرور، اكتمال تهيئة جميع المتطلبات المتعلقة بقيادة المرأة السيارة في السعودية، مشيراً إلى تدشين مدارس نموذجية عدة لتعليم القيادة، بالتعاون مع بعض الجامعات السعودية، إضافة إلى تهيئة عدد من المواقع في مختلف مناطق البلاد لاستقبال حاملات رخص القيادة الأجنبية الراغبات في استبدال رخصهن برخص قيادة سعودية.
وأوضح البسامي أنه تم تهيئة جميع متطلبات قيادة المرأة السيارة، وتشمل قدرتها على مراجعة إدارات المرور في الحالات التي تقتضي ذلك، وترتيب متطلبات التعامل مع كل ما يترتب من مسؤوليات نظامية على قيادة المرأة السيارة، كما تم الترخيص لافتتاح وتشغيل مدارس متخصصة في تعليم المرأة القيادة وفق المعايير العالمية العالية للتدريب على قيادة السيارات التي حددتها الإدارة العامة للمرور، بما يتناسب مع متطلبات رفع مستوى السلامة المرورية في السعودية، التي تعمل وزارة الداخلية على تنفيذها، وتشمل كافة المتقدمين للحصول على رخص القيادة ذكوراً وإناثاً، وقد أنهت الإدارة العامة للمرور إجراءات اعتماد البرامج التدريبية في مدارس تعليم المرأة قيادة السيارة التي بموجبها تم تحديد عدد الساعات الدراسية لكل مَن تتقدم للمدرسة وفق نتائج تقييم مستوى قدرتها على قيادة السيارة عند تقديم طلبها، حيث باشرت

بعض المدارس المرخَّصة استقبال طلبات المتقدمات، وتدريبهن على قيادة السيارة وفق البرامج المعتمدة.
وعن عدد المدارس، ذكر البسامي، أنه حتى تاريخه تم الترخيص لخمس مدارس لتعليم المرأة قيادة السيارة، وذلك في مدن الرياض، وجدة، والدمام، والمدينة المنورة وتبوك، ويتم حالياً دراسة عدد من الطلبات لافتتاح مدارس أخرى في مختلف المدن والمحافظات السعودية، واستكمال الاستعدادات لصرف رخص القيادة للسائقات اللاتي يكملن برامج التدريب، واستبدال رخص قيادة السائقات اللاتي حصلن على رخص قيادة دولية أو أجنبية معتمدة في السعودية وفق ما نصَّ عليه نظام المرور ولوائحه. بحسب "واس".
وأكد أن اللائحة المعدَّلة لنظام المرور تنص على اشتراط إكمال كل مَن يتقدم للحصول على رخصة قيادة العدد المحدَّد من ساعات التدريب في المدارس المعتمدة بالسعودية، وقد تم تحديد ساعات التدريب لمَن يثبت إلمامه بالمهارات الأساسية للقيادة بست ساعات، أما مَن لا تتوفر لديه المهارات الأساسية، فتم تحديد الحد الأقصى من ساعات التدريب بـ30 ساعة، تقل بقدر سرعة اكتساب المتدرب المهارات الأساسية المطلوبة.
وعن إمكانية حصول المرأة على رخصة قيادة للعمل في سيارات الأجرة، وكذلك العمل سائقة في التطبيقات الإلكترونية المختصة في نقل الركاب، قال البسامي: إن الأمر السامي الكريم نصَّ على تطبيق نظام المرور ولوائحه على الذكور والإناث على حد سواء، وفي ضوء ذلك، يمكن للمرأة العمل في قيادة سيارات الأجرة، والمشاركة في خدمات الأجرة الخاصة التي تعتمد التطبيقات الإلكترونية في تقديم خدماتها مع مراعاة نوع الرخصة التي تتطلبها قيادة كل نوع من هذه الخدمات.
وتطرَّق مدير الإدارة العامة للمرور إلى تكاليف الدراسة قائلاً: تم تحديدها وفق دراسة اقتصادية، وذلك في ضوء المواصفات الفنية لمدارس تعليم القيادة، ومعايير تشغيلها، ومقارنتها مع غيرها، كما أن التكاليف المحددة تمثل الحد الأعلى الذي لا يمكن لأي مدرسة تجاوزه، وسيتم تطبيق هذه التسعيرة على مدارس تعليم القيادة المخصصة للرجال التي يتم العمل حالياً على تطويرها وفق المواصفات والمعايير المعتمدة لمدارس تعليم المرأة القيادة.