اتفاقية دولية لتطوير برنامج الابتعاث وتحسين كفاءته التشغيلية

أكد الوزير العيسى خلال مراسم توقيع الاتفاقية أهمية تطوير برنامج الابتعاث ومخرجاته
وكيل الوزارة لشؤون البعثات الدكتور جاسر الحربش يوقع الإتفاقية مع رئيس منظمة التعليم الدولي السيد آلن جودمان
3 صور

شهد الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، اليوم، توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة التعليم، ممثَّلة في وكالة البعثات، ومنظمة التعليم الدولي "IIE" لتطوير برنامج الابتعاث وتحسين كفاءته التشغيلية.
وأكد الوزير العيسى خلال مراسم توقيع الاتفاقية أهمية تطوير برنامج الابتعاث ومخرجاته، ورفع كفاءته التشغيلية، مبيناً أن الخطط التوسعية لتطوير برامج جديدة للابتعاث، يمكن أن تسهم في دفع منظومة تطوير رأس المال البشري التي تلتزم "الرؤية السعودية 2030" بتحقيقها، مشيراً إلى أن "رؤية 2030"، تسعى إلى وضع الابتعاث في المسارات التي تخدم التنمية عبر تخصصات نوعية من جامعات عالمية مرموقة، وأضاف أن عقد الشراكات والاتفاقيات يهدف إلى تعزيز الفرص والتدريب والتأهيل الجيدين للخريجين بشكل أكثر كفاءة من اليوم، بما يتواءم والحاجة الملحَّة لسوق العمل، مؤملاً أن تسهم الاتفاقية الموقَّعة اليوم مع منظمة التعليم الدولي "IIE" في تطوير المعايير الوظيفية الخاصة بالمسارات التعليمية للابتعاث، وهو ما تسعى إليه وزارة التعليم من خلال متابعة مخرجات البرنامج وتحسينها وتجويدها.
وكان الدكتور جاسر الحربش، وكيل الوزارة لشؤون البعثات، وقَّع مع آلن جودمان، رئيس منظمة التعليم الدولي، اتفاقية تعاون لتطوير برنامج الابتعاث في السعودية، وتحسين كفاءته التشغيلية، تضمنت تطوير وتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع الخاصة بمسارات الابتعاث ضمن مبادرة وكالة البعثات في برنامج التحول الوطني، واشتملت اتفاقية التعاون على عدد من البنود التي تعزز تنفيذ وإدارة بعض البرامج، منها برنامج النخبة الذي يهدف إلى الابتعاث الفوري لمَن يحصل على قبول من أفضل 20 جامعة في العالم لإكساب المبتعثين الخبرات الأكاديمية والعملية، ونقلها وتوطينها في سوق العمل السعودي، وبرنامج المنح الخارجية الذي يعزز التعاون التعليمي، والتبادل الثقافي بين السعودية ودول العالم، إضافة إلى تفعيل التعاون العلمي من خلال الاتفاقيات الثنائية التي تعقدها الحكومة السعودية مع الدول المختلفة.
كما نصت الاتفاقية على أن يعمل برنامج المنح الخارجية على إعداد وتأهيل الطلبة السعوديين ليصلوا إلى مستوى التنافسية العالمية وفق أعلى المعايير الأكاديمية، وأكدت على دراسة طرق التدريب خلال وبعد الابتعاث لتحديد التخصصات، وبناء الشراكات مع القطاعات المختلفة في سوق العمل، وتزويد المبتعثين بأعلى المهارات المهنية المطلوبة، وتضمنت كذلك تطوير منصة إلكترونية لدعم القبول الجامعي، وتوزيع المبتعثين في الجامعات لضمان عدم تكدسهم وفق التخصصات المطلوبة.