مع إطلالة رمضان.. جدة تحتضن معرضًا للتراث والحِرَف اليدوية النسائية

التراث السعودي النابض بالحياة والهوية الوطنية
مشاركة أكثر من 120 عارضة يُقدمنَ أشهر المنتجات والحِرَف اليدوية التي تُجسّد تراث السعودية
من المتوقع أن يستقطب المعرض 10 آلاف زائرة من مختلف مناطق السعودية ودول الخليج العربي
يهدف المعرض إلى تشجيع الشباب على الدخول في سوق العمل والمساهمة في التنمية
5 صور

للعام الحادي عشر على التوالي يستمر معرض "عراقة الماضي وإشراقة الحاضر"، في تحقيق نجاحاته وأهدافه المنشودة، في ترسيخ التراث السعودي النابض بالحياة وتعميق الهُوية الوطنية.
وينطلق المعرض في نسخته هذا العام في يوم 3 من شهر رمضان المبارك، في قاعة الملكات في مدينة جدة، وبرعاية الأميرة مشاعل بنت مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ومشاركة أكثر من 120 عارضة يُقدمنَ أشهر المنتجات والحِرَف اليدوية التي تُجسّد تراث السعودية العريقِ، بتفاصيله الجذّابة بجميع مناطقه.
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض 10 آلاف زائرة من مختلف مناطق السعودية ودول الخليج العربي، من سيدات الأعمال والمهتمات بالتراث والحِرَف التقليدية، وكبار الشخصيات والداعمين للمشاريع الصغيرة وعضوات الجمعيات الخيرية، وهُواة اقتناء المصنوعات اليدوية والأعمال الحرفية والتراثية النادرة، بالإضافة إلى الجمهور الشبابي.
وفي هذا الشأن أشارت هيفاء ناجي مديرة المعرض، إلى أن المعرض يجسّد الشراكة المجتمعية بين الجهات الخيرية والقطاع الخاص، وبدعم القطاعات، حيث يستهدف تشجيع الشباب على الدخول في سوق العمل والمساهمة في التنمية، والمساهمة في التوعية بالحِرَف التقليدية، والمساهمة في تطوير العمل الحِرَفي، وتقديم أعمال الأُسر المُنتِجة، وعرضها على رجال الأعمال؛ لدعم الاستثمار فيها وتطويرها، لتكوين نواة لصُنع مجتمع مُنتِج، مع تخصيص مواقع للجمعيات الخيرية والجهات غير الهادفة للربح، وتوظيف طلاب وطالبات الجامعة في المعرض، وصرف مكافآت تحفيزية لهم؛ لتشجيعهم على العمل التطوعي وخدمة المجتمع.