بعد موسم حافل بالنجاحات والإنجازات الفردية والجماعية للنجم المصري محمد صلاح، نجم المنتخب المصري وفريق ليفربول الإنجليزي، توج صلاح موسمه بتتويجه بجائزة "الحذاء الذهبي" بالدوري الإنجليزي، عقب تحقيقه لقب هداف الـ"بريميرليغ"، وذلك عقب تسجيله لـ 32 هدفاً مع فريقه الـ"ريدز"، إلا أن لحظة التتويج لم يكن صلاح هو النجم الأول فيها.
وخطفت ابنة الفرعون المصري "مكة محمد صلاح"، التي لم تتجاوز الرابعة من عمرها الأضواء من والدها، لتصبح هي نجمة التتويج، وذلك بعد أن بدأت باللعب بالكرات الموجودة على ملعب نادي ليفربول الـ"أنفيلد"، لكن الأمر لم يقف عند لعب هذه الطفلة العفوي والمَرِح بالكرة، بل وصل إلى الجماهير التي ظلت تهتف لـ"مكة" عند كل مرة تلمس الكرة فيها وتشجعها، من خلال مشهد طريف للغاية، وببادرة جميلة لجماهير النادي الذين يعتبرون صلاح أحد أساطير ناديهم العريق.
ووصل الأمل إلى أنه وبعد أن أنهى محمد صلاح مراسم التتويج الرسمية، سارع إلى مشاركة ابنته "مكة" اللعب بالكرة، تحت أنظار الجماهير التي كانت تهتف وتشجع صلاح وابنته "مكة"، وكان الفرعون المصري يحمل جائزة "الحذاء الذهبي" بين يديه، بينما يلاعب طفلته على أرض الملعب، فتمكنت "مكة" ببراءتها وعفويتها، أن تخطف الأضواء كلها في ملعب الـ"أنفيلد"، وتكون هي نجمة التتويج.
ومن الجدير بالذكر أن النجم المصري محمد صلاح، كان قد تسلم جائزة هداف الدوري الإنجليزي الممتاز الـ"بريميرليغ" للموسم الحالى 2017/ 2018، بعد أن تمكن من زيادة غلته من الأهداف، بتسجيله ضمن منافسات الجولة 38 والأخيرة من عمر مسابقة الدوري الإنجليزى، وفي آخر مباريات الـ"ريدز" لهذا الموسم، ضد فريق "برايتون"، والتي فاز فيها ليفربول بنتيجة 4 مقابل لا شيئ، سجل صلاح فيها هدفاً وصنع آخر، قبل أن يخرج من أرض الملعب تحت تصفيق حارٍ من الجماهير.
وقام أسطورة نادي ليفربول "كيني دالجليش"، بتكريم محمد صلاح الذى كان برفقة زوجته وابنته مكة عقب انتهاء المباراة، وذلك عقب فوزه بجائزتي أفضل لاعب فى الدوري الإنجليزي من قبل رابطتي المحترفين والنقاد الرياضيين، وتسلمه جائزة الحذاء الذهبي في الـ"بريميرليغ".
وأصبح محمد صلاح أفضل هداف فى موسم واحد بتاريخ الدورى الإنجليزى بنظام الـ38 جولة وبالتحديد منذ عام 1992، بعدما رفع رصيده من الأهداف إلى 32، ليكسر الرقم القياسى المسجل بإسم الثلاثى "آلان شيرار"، و"كريستيانو رونالدو" و"لويس سواريز".
