أكثر من 47% من الفائزين في الانتخابات البلدية بتونس.. نساء

فتاة تدلي بصوتها
سعاد عبدالرحيم، المرشحة لتصبح رئيسة بلدية تونس العاصمة
ياسمين بن حميدة، أصغر مستشارة بلدية تم انتخابها
النساء التونسيات حققن فوزًا كبيرًا في الانتخابات البلدية
ياسمين بن حميدة، أصغر مستشارة بلدية تم انتخابها في تونس وعمرها 19 عامًا
يوم الاقتراع
احتساب الأصوات
مترشحة تقوم بحملتها الانتخابية
8 صور

ياسمين بن حميدة هي أصغر مستشارة بلدية تم انتخابها في تونس، في الانتخابات البلدية التي جرت يوم 6 مايو 2018؛ إذ لا يتجاوز عمرها تسعة عشر عامًا، وهي طالبة بالمدرسة العليا للتجارة، وفازت في مدينة «راس الجبل» بولاية «بنزرت» «60 كم شمال تونس العاصمة»،
وأكّدت نتائج الانتخابات أنّ ثلث الفائزين في المقاعد، هم شباب لا تتجاوز أعمارهم 35 عامًا، كما أن النساء الفائزات بمقاعد، نسبتهنّ 47,7 بالمائة من العدد الإجمالي للفائزين.

قانون يفرض التناصف بين الرجال والنساء
للمرة الأولى في تاريخ تونس، فرض قانون الانتخابات المناصفة في الترشيحات بين النساء والرجال، وبلغت نسبة المرشحات من النساء إلى الانتخابات البلدية 49 في المائة، ولولا قانون التناصف الذي فرض أن تكون كل قائمة مترشحة، تضم إجباريًا عددًا من النساء يساوي عدد الرجال، لما وصل عدد المترشحات إلى العدد المذكور.

لأول مرة في تاريخ تونس
فازت سعاد عبدالرحيم وهي صيدلانية، في الانتخابات البلدية، ومترشحة في تونس العاصمة عن حزب النهضة، وبالتالي هي من ستكون رئيسة بلدية تونس، وهو أمرــ إن تم ــ فإنّه يحصل لأول مرة؛ فلم يسبق أبدًا في تاريخ تونس، أن تولت امرأة رئاسة بلدية تونس العاصمة «شيخ المدينة».
ولكن ولأن رئيس البلدية يتم انتخابه من الـ60 عضوًا المستشارين الفائزين في الانتخابات؛ فإنه تقع توافقات بين مختلف الفائزين الستين، وتبقى حظوظ سعاد عبدالرحيم وافرة؛ لتكون أول امرأة تونسية ترأس بلدية تونس العاصمة.
تقول سعاد عبدالرحيم «53 عامًا»، إنها تأمل في تطور العقليات في تونس، والتي ترى أن المرأة غير قادرة على تحمل المسئوليات الكبرى؛ مضيفة أن المرأة التونسية اليوم تريد أن تكون صاحبة قرار فعلي وليس مجرد ديكور.