كشف عبدالعزيز التركي، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء في المنطقة الشرقية لـ "سيدتي"، أن علاج مرض السكر يكلف وزارة الصحة ما يقرب من 40% من ميزانيتها سنوياً، وقال: "هناك احتمال أن تزيد هذه التكلفة في السنوات المقبلة، لذا يجب العمل على تقليلها من خلال الاستثمار في الطب الوقائي، والتثقيف الصحي للمرضى، ومنع حدوث أي مضاعفات من الأساس".
وأضاف التركي، أن "الجمعية تعمل حالياً على إطلاق مشروع ضخم للحد من تزايد أعداد المصابين عبر توقيع اتفاقية مع 17 جمعية خيرية تابعة لمركز التنمية الاجتماعية في الدمام لدعم المرضى". وتابع "الهدف من هذه المبادرة زيارة عدد من مدارس البنين والبنات للخروج بدراسة شبه مكتملة للحالات المصابة بالسكري، والسُّمنة، وضغط الدم بين الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، ومنسوبي المدارس".
وقال التركي: "تم استهداف ست مدارس للبنين في الجبيل، ومثلها في القطيف، وثانوية في المبرز، و70 مدرسة في مدينة الخبر، جرى فيها فحص نحو 25 ألف طالب وطالبة، على أن يستكمل المشروع العام المقبل عبر زيارة 50 مدرسة في عدد من مدن وقرى المنطقة الشرقية".
وذكر التركي، أن "الجمعية تعاونت أخيراً مع مركز التنمية الاجتماعية في الدمام، وغرفة الشرقية خلال الحفل الذي أقيم بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية، ووزعت فيه 1500 جهاز لقياس مستوى السكر على المرضى المستفيدين من الجمعية ضمن مبادرة أيادي الخير2 لدعم مرضى السكري". منوهًا إلى أن هذه المبادرة تأتي لدعم المرضى المصابين بالنوعين الأول والثاني من المرض لمواجهة تحدياته المستمرة، والتعايش معه بصحة وأمان، وضبط مستويات سكر الدم، والحفاظ على الصحة العامة، وتحسين نوعية حياتهم بالتثقيف الصحي والغذائي المستمر.
يذكر أن الجمعية أطلقت عدداً من المبادرات في وقت سابق، منها مبادرة تأسيس نادي الابتسامات الحلوة للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول عام 2013، وتأسيس نادي المشي في المنطقة الشرقية، ومشروع المدرسة الصحية عام 2014، وأخيراً برنامج فحص الطلاب والطالبات في الشرقية عام 2018.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
