بالتعاون مع منظمة «أنقذوا الأطفال» الرئيس التنفيذي لشركة بولغري يزور مخيم الزعتري

011_S7A1476.jpg
الرئيس التنفيذي لشركة بولغري يتفاعل مع طفلة في لعبتها
26.jpg
حرصت بولغري ومنظمة «أنقذوا الأطفال» على توفير الدعم للأطفال السوريين اللاجئين
18.jpg
جان - كريستوف بابين مع بعض الأطفال السوريين
16.jpg
الرئيس التنفيذي لشركة بولغري يحتضن أحد الأطفال
24.jpg
جان - كريستوف بابين يسير ممسكاً بيد طفل في المخيم
011_S7A1476.jpg
26.jpg
18.jpg
16.jpg
24.jpg
5 صور
زار جان - كريستوف بابين Jean-Christophe Babin، الرئيس التنفيذي لشركة بولغري مؤخراً، المدارس التمهيدية التي أقامتها بولغري بالتعاون مع منظمة «أنقذوا الأطفال» في مخيم الزعتري، الذي أقيم عام 2012، ولا يبعد سوى بضعة أميال عن الحدود السورية - الأردنية ليستضيف مؤقتاً السوريين الفارين من عنف الحرب، وليصبح فيما بعد مدينة شيدت من المباني الجاهزة. والمخيم يغطي اليوم قرابة 5.2 كيلومتر مربع ويقيم فيه ما يربو على 80000 شخص.
وانطلاقاً من إيمانهما العميق بقيمة التعليم وأهميته، حرصت كل من شركة بولغري ومنظمة «أنقذوا الأطفال» منذ عام 2014 على توفير الدعم للأطفال السوريين اللاجئين في الأردن مع التركيز بشكل رئيس على الأطفال الذين لم يبلغوا سن الدراسة في مخيم الزعتري أولاً، ومن ثم، وابتداءً من عام 2017، في مخيم الأزرق للاجئين. وعن طريق استثمار ما يزيد على 3.7 مليون دولار حتى الآن، قامت شركة بولغري ومنظمة «أنقذوا الأطفال» بإنشاء أو إعادة بناء ثلاث رياض للأطفال في مخيم الزعتري وروضة واحدة في مخيم الأزرق، ما أسهم حقاً في تحسين حياة أكثر من 16000 طفل يقيمون في الأردن ممن هم دون سن الخامسة وعرضة للخطر، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية آمنة وتحظى بالحماية لهؤلاء الأطفال.
ونظراً لجسامة الحالة، حرص جان - كريستوف بابين، على أن يتعرف بنفسه إلى ما تقوم به منظمة «أنقذوا الأطفال» في مخيم اللاجئين، وليلتحق للمرة الأولى في زيارة ميدانية خارج إيطاليا. وأثناء زيارته هذه، وللتعبير عن التزام راسخ بحماية هؤلاء الأطفال وضمان حقهم ليس فقط في أن يحلموا بل وأن ينعموا بمستقبل أفضل، أعلن بابين أن دار بولغري ستتبرع في عام 2018 بمبلغ 1.2 مليون دولار لمنظمة «أنقذوا الأطفال» في إطار دعمها المتواصل للنشاطات التي تؤديها المنظمة في مخيم الزعتري.
ويقول جان - كريستوف بابين، المدير التنفيذي لبولغري: «منذ تسع سنوات بادرنا لإقامة شراكة مع منظمة «أنقذوا الأطفال» من خلال حلم جريء كان يراودنا، وذلك هو لعب دور فاعل في تمكين ملايين الأطفال من بناء مستقبل أفضل لأنفسهم من خلال الإيمان بقوة التعليم».