135 ألف طن قوة تبريد المرحلة الأولى لمطار جدة الجديد

مهند الشيخ
المطار
3 صور

كشفت الجهة المسؤولة عن تبريد مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، أن إجمالي قدرة تبريد المرحلة الأولى تصل إلى 135 ألف طن تبريد، وهو ما يوازي 13500 شقة متوسطة الحجم، فضلاً عن وجود 21 مبرد «تشيللر» (يورك) احتياطية بقدرة تبريد إجمالية تصل إلى 7 آلاف طن تبريد، وهي مخصصة لتبريد مراكز البيانات 1 و2، والمسجد، وبرج مراقبة حركة الملاحة الجوية، الذي يبلغ متوسط ارتفاعه 137 متراً.

وأشار الرئيس التنفيذي لآل سالم جونسون كنترولز الدكتور مهند الشيخ إلى أن تنوع استخدامات مرافق المطار تستدعي تخصيص حلول تهوية وتبريد وتكييف تتواءم مع كل استخدام، وفي ذات الوقت تضمن كفاءة التبريد تحت جميع الظروف التشغيلية والمناخية، خاصة أوقات الذروة والمواسم، ومن المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 30 مليون مسافر سنوياً.

وقال: «إن المطار الجديد زُوِّد بنظم تحكم ومراقبة وأمن وسلامة تعمل بصورة متكاملة، موضحاً أن نظام إدارة المباني (BMS) سيسهم في ترشيد كفاءة الطاقة بمعدل 30%، بالإضافة إلى ضمان سلاسة تشغيل مختلف معدات ونظم المطار بكفاءة عالية طوال الوقت، خاصة أوقات الذروة التشغيلية».

وأضاف الشيخ، بأنه تم إنشاء 3 محطات تبريد موزعة على مناطق مختلفة، تضم 54 مبرداً «تشيللر» (يورك) بقدرة تبريد إجمالية تصل إلى 135 ألف طن تبريد، وأفاد بأن نطاق العمل في هذا المشروع الحيوي يشمل كامل المطار الجديد، والذي يمتد على مساحة إجمالية 105 كيلومترات مربعة.
وتقوم المبردات «تشيللرات» بتبريد المياه حتى 5-6 درجة مئوية، وضخها عبر أنابيب تحت الأرض في وحدات مناولة هواء متواجدة داخل المباني والمرافق؛ حيث تمر المياه الباردة في هذه الوحدات لتطلق الهواء البارد في كافة أرجاء المباني والمرافق.
وتم في مبنى المطار الرئيسي تركيب وحدات مناولة الهواء، من بينها ما يزيد على 1000 وحدة سعودية الصنع صنعت بمصنع يورك بجدة، لتبريد كامل المبنى، وتمت هندسة وتصميم خصائص عدد من الوحدات وقدرتها التبريدية لتتواءم مع متطلبات التبريد الخاصة لبعض الأنظمة الأكثر تعقيداً في المطارات، منها على سبيل المثال نظام مناولة الأمتعة، إذ يضم المطار الجديد مسارات وأحزمة مناولة الأمتعة تصل إجمالاً إلى طول 34،6 كيلومتراً.
كما توجد 6 مبردات «تشيللرات» (يورك) تعمل بالجلايكول مخصصة لإمداد الطائرات بالهواء المبرد عند تواجدها في المواقف أثناء تعبئتها للوقود وتحميل المسافرين والأمتعة، ويتحكم نظام إدارة المباني (BMS) في كافة مباني المرافق المساندة، مثل مراكز البيانات ومحطة المرافق المركزية، ويمتد هذا النظام للتحكم في تهوية وتكييف وتبريد واستهلاك الطاقة وكفاءة التشغيل لإجمالي 40 مبنى موزعاً حول المطار، علاوة على إجمالي 7 كيومترات من أنفاق حركة المسافرين.
من جهة أخرى مد فريق نظم التحكم والأمن والسلامة 2736 كاميرا مراقبة، وإنشاء غرفة تحكم مركزية تشرف على 3163 بوابة تفتيش، و46 بوابة مرور المسافرين، و94 جسراً لصعود المسافرين إلى متن الطائرات، وزُوِّد برج مراقبة الحركة الجوية، بأحدث تقنيات التحكم في الحركة الجوية مع أنظمة متقدمة في الأمن والسلامة.