"قدوة" يقدم قصص الشباب وحكايات لنماذج سعودية وعربية

"قدوة" يقدم قصص الشباب وحكايات لنماذج سعودية وعربية
4.jpg
لقطات من مؤتمر "قدوة" الأول تحت شعار "قدوة.. مؤتمر وحكاية"
5.jpg
من مؤتمر "قدوة" الأول تحت شعار "قدوة.. مؤتمر وحكاية"
6.jpg
من مؤتمر "قدوة" الأول تحت شعار "قدوة.. مؤتمر وحكاية"
3.jpg
من مؤتمر "قدوة" الأول تحت شعار "قدوة.. مؤتمر وحكاية"
2.jpg
لقطات من مؤتمر "قدوة" الأول تحت شعار "قدوة.. مؤتمر وحكاية"
1.jpg
من مؤتمر "قدوة" الأول تحت شعار "قدوة.. مؤتمر وحكاية"
"قدوة" يقدم قصص الشباب وحكايات لنماذج سعودية وعربية
4.jpg
5.jpg
6.jpg
3.jpg
2.jpg
1.jpg
7 صور
انطلقت مساء السبت أعمال مؤتمر "قدوة" الأول تحت شعار "قدوة.. مؤتمر وحكاية"، الذي يستمر على مدى يومين، بمشاركة 12 متحدثاً في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وتأتي فعاليات المؤتمر منسجمةً مع تطلعات المجتمع السعودي، الساعي بجد وعزم مع قيادته إلى تحقيق أهداف "الرؤية السعودية 2030"، وذلك من خلال الفكرة الرئيسية للمؤتمر، المتمثلة في السعي إلى تأسيس "منصة ملهمة باعثة لدوافع النجاح والأمل" عبر عرض تجارب وممارسات ونماذج متنوعة لشخصيات سعودية وعربية، تميَّزت باتخاذها القيم الحميدة والمبادئ الرصينة نمطَ حياةٍ.
وعُرِضَ في الجلسة الأولى للمؤتمر فيلم بعنوان "القيم أساس التغيير"، كما تحدثت حنان السماك من الإمارات عن قصة رحلتها إلى السنغال، وما لمسته من قيم التسامح والنقاء التي أسهمت في تكوين شخصيتها وبنائها إيجاباً، كذلك استشهدت السماك بالأعمال الجليلة للشيخ زايد من خلال نشر قيم العطاء والتسامح التي عاش عليها، ونقلها إلى الأجيال، مشددة على أهمية قيام المؤسسات والحكومات بسن قوانين تسهم في نشر هذه القيم.
وفي الجلسة الثانية، التي تطرقت إلى أهمية قيم التسامح والاحترام والانتماء في بناء الأمم ونهضتها وتقدمها، برئاسة آمال المعلمي، ومشاركة أربعة متحدثين، تم تناول أهمية القيم بوصفها مؤشراً على نضج الأمم وتقدمها، وأهميتها في بناء الروابط بين الأفراد والمجتمع من خلال خلق البيئة الأسرية الصحيحة التي يُعوَّل عليها في خلق قيم فاعلة في المجتمع، فضلاً عن أهمية دور التعليم في تعزيز القيم.
ورأت المعلمي في مستهل الجلسة ضرورة وجود سلم القيم الاجتماعية في المجتمع السعودي، نظراً لوجود نوع من الضبابية في تحديد القيم وأولوياتها وترتيبها بما يتناسب مع المرحلة التي نعيش فيها، لافتة إلى أهمية أن يكون لدى كل إنسان سلم قيم متحرك حسب متطلبات المرحلة التي يعيشها المجتمع.
وقال خالد الصفيان، صاحب مبادرة الذوق العام: إن الذوقيات أشمل وأعم من القيم كونها تشمل السلوكيات والتصرفات الإنسانية جميعها، مؤكداً أن القيم والذوق لا يفترقان. كذلك تناول الصفيان مبادرته التي بدأت عام 2013 بـ "هاشتاق الذوق العام"، وتحولها إلى جمعية متخصصة.
فيما تطرقت سمر السقاف خلال الجلسة إلى القيم حين يعايشها الإنسان في مراحل مختلفة، إضافة إلى استعراض تجارب عديد من الطلبة في الجامعات الأمريكية، وكيف عايشتها بأدوار عدة بوصفها أستاذة وقيادية وأماً حتى أطلق عليها لقب "أم المبتعثين"، مشيرة إلى أن تطور القيم لديها كان عبر الاحتكاك مع المستفيدين، نظراً لأن هذه القيم حين يتعايش معها الإنسان تصبح ظاهرة لديه في حياته، ويثبت عليها فتكون هناك الإنجازات.
أما محمد الزامل فأكد أنه عاش عشرات السنين يحاكم ويُسائل القيم ويتحداها، لكنه لا يروِّج القيم. مختتماً حديثه بسؤال: "هل نحن جاهزون لاختبار قيمنا؟".
واستعرض هاني تطواني تجربته المرتبطة بعمله في هيئة الحياة الفطرية، لافتاً إلى أن الثروة الطبيعية لكل دولة هي بيئتها التي تعد جزءاً أساسياً من هوية الوطن، معتبراً أن مَن لا يعتني بهذا الجانب ليس له انتماء، موضحاً أن الانتماء إلى السعودية يوجب علينا أن نعتني بجميع مكوناتها الحية وغير الحية.
وعلى هامش المؤتمر في يومه الأول، تحدث كلٌّ من انتصار المجاهد، وفاتن الضاني، وأنس اللهبي عن قصص نجاحهم وتجاربهم الشخصية، فيما تحدث في فقرة حكايات تروى الشاب منصور الصنعوني عن تجربته وإيمانه بقيم يؤمن بها من واقع تجارب عاشها منذ عام 2007 ومرحلة ابتعاثه للبكالوريوس التي تعرَّض خلالها إلى وعكة صحية، أجبرته على العودة إلى السعودية للخضوع للعلاج الكيماوي، ثم عاد لدراسة الماجستير، وحقق أهدافه التي رسمها في فترة ابتعاثه، مختتماً حديثه بالقول: "كل شيء له حدود في الحياة ومحسوب إلا عقلك لا حدود له".